برك ومستنقعات ومياه جوفية أمتدت من شوارع قرية بنى عدى بمرركز ناصر ببنى سويف الى منازل الاهالى حياة صعبة يعيشيها المواطنين بالقرية من حين لاخر ومشاهد يومية تعبر عن ماسأة قرية بأكملها . فالقرية رغم تصنيفها ضمن أحد أكبر قرى مركز ناصر عكس القرى الاخرى والمنعدمة خدميًا نالت من الاهمال نصيبا لا بأس منه. ويعانى أهالى بنى عدى من انتشار البرك والمستنقعات بفعل المياه الجوفية نتيجة عدم مد القرية بمشروع الصرف الصحى خاصة مع أمداد جزء منها بالخدمة من قبل أحد منظمات المجتمع المدنى . وقال " عيد سيد " ( أعمال حرة ) ل«البديل»: جميع الشوارع بالقرية غارقة بالمياه الجوفية والاهالى بصورة مستمرة يتوجهون الى مسوؤلى الوحدة المحلية بالقرية وبمركز ومدينة ناصر وفى النهاية تبقى وعودهم لنا هباء . بينما أضاف " محمد شاكر " موظف، توجهت أكثر من مرة للمسوؤلين وأبلغتهم بالامر ومنزلى قد ناله من الاضرار نصيبا كبيرا ولكن حتى الان وبرغم كثرة ذهابى للمسوؤلين فلم يتم البت فى الأمر حتى الان . وأشار " عبد السميع محمد " موظف، قمنا بعرض المشكلة على المسوؤلين مع استعداد الاهالى لتقديم تبرعات لاتمام ادخال الصرف الصحى للقرية ولكن المسوؤلين يماطلون فى الأمر بحجة نقص التمويل . وتعانى العديد من القرى بمراكز بنى سويف السبع من مشكلة الصرف الصحى وقام المستشار " محمد سليم " بادراج 6 قرى بالخطة الجديدة للعام المالى 2015/2016 ولم يكن من بينها قرية بنى عدى ويتنظر الاهالى استجابة المسوؤلين لمطلبهم البسيط حفاظا على منازلهم وعلى صحة ابنائهم .