الأحزاب: رفض لقائنا ليعمل منفردًا بعد مرور 100يوم على تولى الدكتور محمد سلطان مهام منصبه محافظا للبحيرة سادت حالة من "خيبة الامل " بين ابناء المحافظة، فما بين غياب الرؤية التطويرية وتردى الخدمات الأساسية وعدم مواجهة الفساد بالمحليات إضافة إلى استسلامه للمعاونين القدامى مما ينذر باستمرار السياسات القديمة رغم فشلها. وقال علاء الخيام، القيادى بحزب الدستور، "تفائلنا عند تعيين شاب مدنى خلفًا للواء مصطفى هدهود، إلا ان خيبة الامل سيطرت على الجميع خصوصًا أن الأداء لم يتغير على الاطلاق، مستنكرًا اعتماده على نفس الوجوه القديمة، كما أن رفضه لقاء الأحزاب السياسية يعبر عن رغبته فى العمل منفردًا وحتى الآن لم نر منه مايبشر بالخير. وقييم المهندس احمد ابراهيم الرفاعى، أداء "سلطان" ب«سئ جدًا»، مؤكدا انه استسلم "لحاشيه " السوء – على حد وصفه – منذرًا بأن سلطان إذا لم يتخذ خطوات سريعه لتطهير المحافظة والأجهزة المعاونة فسوف يسقط تماما ويفشل فى تقديم اى شئ، مشيرا ان المواطن البحراوى هو الذى يدفع ثمن كافه الاختيارات السيئه للمسؤلين وأضاف " يمين الرجال " من ابناء مدينة ادكو، ان اهالى المدينة استقبلوا خبر تعيين دكتور محمد سلطان محافظا للبحيره خلفا للواء هدهود، بارتياح متمنين ان يكون المحافظ الجديد عنده الحلول للمشاكل الكثيره المتراكمه عبر السنين من تطوير لبحيرة ادكو، والانتهاء من قضايا أملاك الدولة وشركات البترول، ومشاكل المزارعين، وخدمات الطرق وشبكات الإناره المتهالكة، والطريق الساحلي، وشركات كفر الدوار، وللاسف لم يقتحم مشكله واحدة منها ويضيف الرجال ان سلطان اصبح اسيرا لمعاونيه- بينما ينتظر أهالي البحيره اداء اقوي من المحافظ وزيارات متلاحقه لحل المشاكل الملحه. اما حمدى اسماعيل – رئيس لجنة حزب الوفد برشيد، فقال "كنا نتوقع حملة تغييرات واسعة في المراكز و القري لرؤساء تلك الوحدات و هذا لم يحدث الى الآن و نطالبه الآن بالسرعة في التغيير لكبح جماح فساد المحليات المستشرى بالمحافظة وإلغاء قرارات سابقة للمحافظ السابق الخاصة بفرض رسوم محلية على البطاقات التموينية و كذلك بزيادة رسوم النظافة والصرف الصحى بأثر رجعى لمخالفتهم لقانون الادارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 و التي زادت من أعباء المواطن البحرواى، بالإضافة إلى سرعة مراجعة مشروعات المحافظة المختلفة و التي يشوب بعضها مخالفات مالية نشرت بوسائل الاعلام المختلفة و عليه أن يستعين بمجلس استشارى مكون من القوى السياسية بكل من مراكز المحافظة لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث من فساد من جهات الادارة بالمحافظة و عليه أن يستمع جيداً لهم اذا ما أراد أن يغير في حياة المواطنين بالإيجاب فلا خاب من استشار . ومن جانبه تفائل "اشرف مراد " امين التنظيم بحزب المؤتمر ان اداء المحافظ يبشر بالخير رغم انه يحتاج الى معاونين افضل لمساعدته على اداء مهامة بدلا من الوجوه القديمة التى لا تملك جديد تقدمه للمواطن