اعلنت جبهه الانقاذ الوطني بالبحيرة ان قرار انسحابها من لقاء الدكتور مهندس مصطفى هدهود محافظ البحيرة مع القوة الثوريه والتيارات السياسيه خلال الاجتماع الموسع وذلك اعتراضا على مشاركه المهندسه ناديه عبده نائبه المحافظ وهى احد قيادات الحزب الوطنى الاسبق وكانت نائبه عنه فى برلمان 2010 الذى كان احد اسباب ثوره يناير المجيدة وتؤكد الجبهه ان قرار الانسحاب انما يمثل تاكيدا على ثوابتها الوطنيه واحتراما لدماء الشهداء وتقديرا للملايين من ابناء الشعب المصرى الذين خرجوا ضد نظامى مبارك ومرسى وحسب مااكده البيان ان الجبهه قد قدمت يد العون المحافظ بكل ما تملك من اجل المشاركه فى تخفيف العبء على المواطن البحراوى وتحسين اوضاعه المعيشيه ومحاربه كافه اشكال الفساد من خلال رقابه شعبيه حقيقيه والاسهام بايجابيه وفاعليه فى حل كافه المشكلات اليوميه التى يعانى منها المواطن المصرىوعلى الاصرار من اجل تحقيق اهداف الثورة المصريه ومن جانبه اكد محافظ البحيرة ان انسحاب جبهه الانقاذ من الاجتماع بكافه التيارات والحركات الثوريه والسياسيه للتعرف عن قرب مامدى المشاكل والعراقيل التى يتعرض لها المواطن البحراوى ومحاوله التواصل للحلول لتلك المشاكل عن قرب فماهى المعايير الواقعيه لرفض تواجد للمهندسه لناديه عبده كنائب للمحافظ هل هى معايير حزبيه تنبى على تيار سياسى بعينه ام انها معايير كفأة ومعايير خدميه وواقعيه تخدم بصورة واضحه الشارع البحرواى وهنا الهدف فالمقام الاول المواطن ومن ناحيه أخرى رفض البعض من القوة السياسيه والشعبيه اتباع هذا المنهج الرافض لعرقه العمل والقائمين عليه بمحافظه البحيرة مؤكدين ان الناتج النهائى لنا كمواطنين هو الانجاز الحقيقى لتنفيذ الخطط الاستراتيجيه الخدميه لكافه قطاعات المحافظه مشيرين ان الوقت الذى تمر بيه البلاد يحتاج للتكاتف والتلاحم من اجل المرور من عنق الزجاجه وهنا فلايوجد رجل يمثل او سيده لكن نقول عنصر الكفأة هو اهم المعايير لانجاز بينما رفض الاهالى بدمنهور تدخل اى تيار سياسى فى عمليه الاصلاح والاختيارات والهيكله الوظيفيه اتجاه هذه المرحله فهم يمثلون انفسهم ولم يمثلون ارادة الشعب الذى خرج فى ثورة 30 يونيو ولم يوجهه حزب سياسى واى حركات ثوريه وسنتصدى لاى اعتصامات ثورة لحزب او تيار سياسى يتحدث باسم الشعب فماهى الا امور تتعلق بمصالهم السياسيه والحزبيه