اعتبر محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اتهام العسكري الذي كشف عذرية سميرة ابراهيم بفعل مخل للاداب بدلا من هتك عرض إهانة لمفهوم العدالة . وكتب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حسابه الشخصى على تويتر: ” وصف “فحص العذرية” على سميرة ابراهيم بأنه “فعل مخل بالحياء” وليس جناية ” هتك عرض” هو إهانة لمفهوم العدالة و إمتهان لكرامة كل مصرى و مصرية”. يأتى هذا فى الوقت الذى تبدأ المحكمة العسكرية العليا اليوم الثلاثاء، في إجراءات محاكمة الجندي الطبيب- أحمد عادل محمد الموجي (27 عامًا)، بتهمة توقيعه كشف العذرية للناشطة السياسية سميرة إبراهيم وعدد من المتظاهرات المقبوض عليهن من ميدان التحرير في مارس الماضي ، حيث يواجه الجندي تهمتي ارتكاب فعل علني مخل بالحياء وإهمال إطاعة الأوامر العسكرية. وكشفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن مسئولي القضاء العسكري تدخلوا لتخفيف الاتهام الموجه للجندي من جناية “هتك العرض” إلى جنحة “فعل مخل بالحياء”، والمعاقب عليها بالغرامة أو بالحبس مدة لا تزيد عن عام واحد. وأدانت المبادرة استمرار القضاء العسكري في السعي لحماية قيادات وأفراد القوات المسلحة من أي مساءلة حقيقية وجادة عن جرائمهم المرتكبة بحق المدنيين، مضيفة أن نص مذكرة الاتهام في قضية كشف العذرية، و ملف الدعوى يكشف أسماء ضباط قادوا الاعتداء على اعتصام 9 مارس.