تستأنف اليوم الإثنين جلسات محاكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وتصدير الغاز إلي إسرائيل. ووصلت الطائرة التي تقل مبارك على سريره الطبي إلى الأكادمية كما وصل باقي المتهمين من محبسهم في مزرعة طرة، فيما صرح د. عادل العدوي، مساعد وزير الصحة أنه سيتم الدفع بنحو 15 سيارة اسعاف وعيادتين متنقلتين، وتشهد جلسة محاكمة مبارك، الذي تخلى عن سلطاته في 11 فبراير 2011 تحت ضغط انتفاضة شعبية اندلعت في 25 يناير، إجراءات أمنية مشددة وتنفيذ خطة تأمين مشتركة من قوات الجيش والشرطة. وتنقل مروحية الرئيس السابق من المركز الطبي العالمي حيث يخضع للعلاج والاحتجاز إلى مقر محاكمته في أكاديمية الشرطة بضاحية التجمع الخامس بالقاهرة. في غضون ذلك، أوصت اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام بمتابعة الحالة الصحية لمبارك بضرورة استمرار احتجازه في المركز الطبي العالمي وعدم نقله إلى مستشفى سجن طرة نظرا لما يشكله هذا من خطر على حياته حيث قد يتعرض لجلطة دماغية وقلبية.