يغلق أتيلية القاهرة أبواب قاعة راتب صديق، السبت المقبل، أمام معرض "خمسه إلا واحد"، الذي افتتح مساء 16 مارس، بمشاركة 4 فنانات، هن: أماني الشيخ وشيرين البارودي ونهاد الحجازي ونهى نايل. جاء اسم المعرض "خمسة إلا واحد"، بعد وفاة الدكتور محمد هيكل، وكان من المقرر مشاركته بالمعرض، وحضر الافتتاح كوكبة من الفنانين التشكيليين من بينهم الدكتور أحمد نوار، والدكتور صلاح المليجي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق. قدمت الفنانة شيرين البارودي، خلال مشاركتها في المعرض، بحثًا فكريًا لمفهوم الملامح، من خلال عملاً فنيًا تضمن عدد 29 لوحه تصويرية منفذه بخامات متعددة على الورق، لتحكي الفنانه عن جزء من تجربتها البحثية، وما تتضمنه من ارتباط بنظريات وفلسفات وآراء اجتماعية ونفسية، وثقافات حول مفهوم الملامح. شيرين البارودي هي فنانة تشكيلية، تشارك في الحركة الفنية منذ تخرجها من كلية التربية الفنية 2003، حاصله على درجة الماجستير تخصص رسم وتصوير 2009، وتعد حاليا رسالة الدكتوراة في نفس الكلية، كما مثلت مصر في العديد من المهرجانات والمعارض الدولية في كل من قبرص وتركيا وايطاليا وسلوفاكيا وايرلندا، كما حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الشباب فى مجال التصوير عام 2008 و2010، جائزة بينالى بورسعيد 2011، وجائزة منحة سمبوزيوم مراسم الأقصر الدولية 2014، وشهادات تقدير من كل من (جامعه صلجيك بتركيا 2013، وزارة الثقافة بقبرص 2014، المملكة العربية السعودية 2010، والمركز القومى للمرأة)، كما حصلت الفنانة على منحه التفرغ من وزارة الثقافة في مجال التصوير لعام 2009/ 2010. بينما جاءت أعمال الفنانة نهاد الحجازي محمله بشحنات عاطفية ومليئة برموز ودلالات، تستخدم اللون كأداه للتعبير، يغلب على لوحاتها درجات البني ودرجات الأزرق المائل للرمادي، وتعبر عن حالة خاصة تمر بها فنجد اختلاف وتجديد في كل مره تحاول فيها الخروج بفكرة جديدة، وتتنقل الأعمال ما بين السريالية والتجريدية التعبيرية والتجريدية. نهاد علي محمد، حاصله على بكالوريوس التربية الفنية 2001، وحصلت على درجة الماجستير تخصص الرسم والتصوير 2011، سجلت مشروع بحث للحصول على درجه دكتوراة الفلسفة من نفس القسم، شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية داخل مصر وخارجها. أما الفنانة أماني الشيخ فترى أنه لكي نصل لتحقيق الأفكار لابد أن نعيش الخيال بأدق تفاصيله، فالخيال جزء من كيان الإنسان وثقافته، فما الخيال إلا بعض المشاعر الإنسانية التي قد نتمادي فيها فتذهب بنا بعيدًا، إلى عالم آخر أبعد من الحدود النمطية، بل أبعد من حدود العقل؛ للبحث عن علاقة بين الطبيعة وما وراء الطبيعة. أماني محمد رفعت الشيخ، متفرغة للبحث العلمي والإنتاج الفني، حاصلة على بكالوريوس التربية الفنية عام 89، وعلى دبلوم التربية الفنية 2007، ودرجة الماجستير في التربية الفنية 2011، تمهيدي دكتوراة 2013، شاركت في العديد من المعارض العامة والخاصة في مصر والسعودية، في مجال التصوير والطباعة والفيديو آرت. ونرى الفنانة نهى نايل، تتبع التجريدية التعبيرية في أعمالها؛ لتعبر عن المكنون الداخلي من خلال اللون وتتناول المشاعر الإنسانية، وتظهر عناصر البيئة والعنصر الإنساني أساسًا في أعمالها. نهى محمود نايل، ماجستير نقد وتذوق فني كلية التربية الفنية جامعة حلوان، شاركت في العديد من المعارض، ولديها الكثير من المقتنيات داخل مصر وخارجها.