أثار إعلان محافظة الاسكندرية لإعادة طرح 19 شاطئا للمزايدة العلنية، وأهمها شاطئ جليم، زهراء الهانوفيل، الهانوفيل المميز، البيطاش، سيدى بشر، العصافرة، السرايا وكازينو استانلى، برج العرب، بلبيس، على أن تكون مدة استغلال تلك الشواطئ 3سنوات غضب أهالى الاسكندرية وخاصة محدودى الدخل والبسطاء،بعدما وجدوا أنفسهم محرمون من الاستمتاع بالطبيعة التى خلقها الله وأقتصارها على الأغنياء فقط. استطلعت «البديل» أراء الشارع السكندرى بهذا الشأن، فبداية قال وحيد محمد مرسى، "لدى أربع أبناء وعندما أذهب بهم للتنزه فى فصل الصيف الى احد الشواطئ فأكون مطالب بدفع ما يزيد عن 100جنيه لدخول الشاطئ فقط، وحتى الشواطئ المجانية التى توجد فبعيدة جدا منها شاطئ جليم والذى طرحة المحافظ منذ عدة ايام للمزايدة واصبح غير مجانى ،واعتقد اننا سوف نقوم" بالتصيف على الرصيف" هذا العام. وشاركه الرأي صفوت صلاح، قائلًا "الاسكندرية تم بيعها لمن يدفع الثمن، فأصبح طريق الكورنيش كله نوادى للنقابات المهنية ك"الاطباء والصيادلة والمهندسين والتطبيقيين و العلميين والقوات المسلحة والشرطة وغيرهم"وكأن كل اهالى الثغر هم من الطبقة الارستقراطية ،بالاضافة الى كمية الكافيترات التى اقيمت على الكورنيش بالكامل ،والتى حجبت علينا رؤية البحر". وتابع صلاح ،"الغلابه اتكتب عليهم الموت فى البلد دى" لا نلاقى شغل ولا نعرف "نفسح أولادنا زى غيرهم". وأضاف محمود عباس، ان القرارات الخاصة بجعل الشواطئ خمس نجوم، تمنع سياحة اليوم الواحد، حيث كانت تأتى رحلات من المحافظات المجاورة واغلبها ريفيه لقضاء يوم واحد فى احد الشواطئ المجانية أو المميزة وبهذا القرار سيمنعهم من نزول الاسكندرية. والتقت تامر صلاح الدين، مواطن سكندرى، أطراف الحديث، قائلًا "الشواطئ ملكية عامة تشرف عليها الدولة وأجهزتها للحفاظ عليها ولا يجوز تخصيصها ومن الأفضل أن تعود المحافظة لأدارتها عبر طلاب وخريجى كليتى التربية الرياضية بنين وبنات، وخريحى كليات السياحة والفنادق، أولا لتوفير فرص عمل موسمية للشباب وثانيا لأن المزايدين على هذه الشواطئ هم مقاولون معروفون بالإسم أغلبهم من خارج الإسكندرية، يستعينون دائما بشباب من أقرباءهم غير مؤهلين سلوكيا للتعامل فى القطاع السياحى الشعبى أو الأجنبى وغير مؤهلين بدنيا ونفسيا لمهام الإنقاذ التى يفترض بإدارة الشواطئ بالمحافظة توليها، وكنت أتمنى لو أجرى المحافظ مسابقة عامة يخرج منها برؤية تحقق دخلا مستديما وتوفر وظائف دائمة وتسمح بإقامة مهرجانات ثقافية وفنية فى المساء بدلا من تأجيرها ليلا للبلطجية الذين " يهلبون" الزائرين ولا يسلم منهم حتى السكندرين، وما ينطبق على الشواطئ ينطبق أيضا على كافة القطاعات الأخرى فى المحافظة التى تدار بطريقة تقليدية ليس بها أى نوع من التجديد، وكنا نتوقع إدارة جدية رشيدة للمال العام وهو ما لم يحدث ولا يوجد مؤشر واحد عليه على الأقل فى الإسكندرية. واكمل محمد توفيق مواطن سكندرى وأمين حزب مصر الثورة بالاسكندرية،فوجئنا نحن أبناء الاسكندريه مع بدايه تولي السيد هاني المسيري لمنصب محافظ الاسكندريه وبما لتا عليه من تحفظات بأصدار سيادته قرار بوقف المزايدات التي اعلنتها الاداره المركزيه للسياحه لطرح عدد من الشواطئ والالسنه السياحيه في مزاد عام وفقا للقانون رقم 89 لسنه 1998 وقد علل سيادته بان ذلك لاعادة دراسه تلك المنشأت لكي يستفيد المواطن منها بشكل افضل !!! والغريب وبعد تسويق فكره استفادن المواطنين لكي يتم وقف تلك المزايدات نفاجأ بكارثه بكى المقاييس وهي طرح جميع شواطئ الاسكندريه تقريبا المجانيه لمزاد عام ولمده ثلاث سنوات لكي يحرم ابناء الاسكندريه من البسطاء من ابسط حقوقهم في ان يستمتعوا بشواطئ المدينه التي حباها الله بسواحل لا مثيل لها وتعد متنفس للغالبيه العظمي من ابناء الاسكندريه الذي يتم حرمانهم من الاستمتاع بخلق الله عمدا ومع سبق الاصرار وقد سبق منعهم من مشاهدته بالكم الرهيب من التعديات بالبناء للنوادي والكافيهات والشواطئ للصفوة من ابناء الاسكندريه ولا عزاء للغلابه وان كنا نحترم القياده السياسيه في جميع توجهاتها واختيارتها ولكن من حقنا كمواطنين سكندريين ان يكون لأرائنا وصوتنا صدي عند مؤسسه الرئاسه ولذلك لن نمل او نكل من مطالبتنا بأعفاءة من منصبه بعد الكم الرهيب من التساؤلات التي أثيرت مع توليه مسؤلية المحافظه. وأكتفى الدكتور هانى المسيرى محافظ الاسكندرية بالرد على اسئلة بشأن المزايدة وعدد الشواطئ المجانية وأماكنها –البديل- برساله على "الواتس اب" مضمونها اربع كلمات "المزايدة الأن ونفس العدد".