* كارم: احتجزوا زوجتي 3ساعات وتعرضت للتهديد وعنف لفظي والضغط والابتزاز ومنعوها من الاتصال بي * الضباط ألقوا القبض على زوجتي من محل بجوار المنزل.. واحتجزوها رغم تأكيدها أنها تركت ابني الصغير بالشقة وحيدا كتب – إسلام الكلحي والسيد سالمان : أحال النائب العام البلاغ الذي تقدم به الزميل كارم يحيى الصحفي بجريدة الأهرام والمعروف بمقالاته المعارضة ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ومأمور قسم شرطة المعادي والمقدم محمد العسيري رئيس مباحث القسم وضابط تابع له اسمه محمد طارق أبوسريع ومعاونيه إلى المحامي العام لجنوب القاهرة، وذلك للمطالبة بالتحقيق في واقعة احتجاز زوجته بدون أي سبب لساعات وسبها وإهانتها زاعمين إنها مطلوبة لتنفيذ أحكام في قضايا اتجار بالمخدرات. وذكر يحيى في بلاغه الذي حمل رقم 111298 إنه في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم 27 ديسمبر 2011 قام رجال مباحث قسم شرطة المعادي يتقدمهم الضابط “أبو سريع” باعتقال زوجته دون وجه حق بدعوى ” الاشتباه ” من داخل محل في شارع 105 على بعد أمتار من منزله، مضيفا أنهم رفضوا طلبها بمرافقتها لمنزلها لسؤال عناصر أمن العمارة للتأكد من هويتها إذا كانت بطاقة الرقم القومي لا تكفي, ومناشداتها لهم خصوصا وأنها أم تركت ابنها الصغير في المنزل بمفرده . وأشار يحيى إلى أن زوجته التي تم احتجازها نحو ثلاث ساعات قد تعرضت للتهديد والعنف اللفظي والضغط والابتزاز وانتزعوا منها الهاتف المحمول في المحل ومنعوها من الاتصال به أو بابنها، مضيفا أن الطفل عندما قلقل بسبب تغيب والدته وأتصل بها ، ردوا عليه باستجوابه دون أن يمكنوه من التحدث إليها أو الاطمئنان عليها. وأوضح كارم يحيى في البلاغ أنه في النهاية قام رجال المباحث بصرف زوجته من القسم بعدما وقعت في دفتر الأحوال وهي في حالة انهيار ومن دون أن تعلم على ماذا وقعت ؟ وأضاف قائلاُ: “وتبين لي عندما زرت القسم في ذات الليلة بصحبة ” المهندس خالد البربري ” أن الدفتر الذي وقعت فيه يسجل العبارة التالية :” بالكشف عليها تبين أنه لا يوجد عليها أحكام “. وأكد كارم يحيى في بلاغه أن رئيس المباحث المشار الى إسمه و رتبته في مقدمة البلاغ تهرب من مقابلته عند توجهه للقسم للاستفسار عن الواقعة، وتابع مستنكرا لا أعرف كيف يمكن وصف ما حدث لزوجتي وابني ؟.. من الناحية القانونية هل هو اختطاف واحتجاز أنثي بغير وجه حق وإهانتها وترويعها وابنها الصغير وزوجها مع تلفيق الاتهامات و الإبتزاز ، فضلا عن الاعتداء على حقها في الاتصال بذويها بفرض أنها “متهمة”، واستطرد ذاكرا في البلاغ : ” حقيقة لا أعرف ما هي صلة ما حدث بعملي الصحفي وبالكتابة و بآرائي المعارضة المنشورة قبل تنحى المخلوع ” مبارك” والى حينه ، مؤكدا إنه ليس من أنصار نظرية المؤامرة ويستعد أن يكون ذلك رسالة تهديد” و “شد أذن ” عن طريق الزوجة والابن، وطالب في نهاية البلاغ باتخاذ اللازم قانونا.