تشارك «الدار المصرية اللبنانية» في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام الذي تبدأ فعالياته الأربعاء المقبل، بمجموعة متميزة من الكتب الأدبية والثقافية والفكرية ومنها: رواية «كلاب الراعي» للكاتب أشرف العشماوي تدور أحداث الرواية خلال سنوات الفوضى وفي فترة مظلمة ومنسية من تاريخ مصر الحديث ما بين جلاء الحملة الفرنسية عام 1801 وحتى تولي محمد علي حكم المحروسة عام 1805 وما دار خلال تلك الفترة العصيبة من مؤامرات داخل أروقة القلعة وقصور حكام المماليك ودواوين الحكم في أجواء مثيرة متسارعة. كتاب «حكايتي في تل أبيب» للدكتور رفعت الأنصاري الكتاب عبارة عن مذكرات شخصية، سجلها المؤلف على أحد عشر شريط كاسيت، مدة كل شريط ساعة ونصف الساعة، تضمنت أصغر وأدق التفاصيل التي حدثت له في «تل أبيب»، وكان ذلك بناءً على نصيحة من والده -المرحوم الدكتور علي رفاعة الأنصاري- الذي أهدى المؤلف الكتاب إلى روحه؛ لأنه هو الذي أوحى له بالفكرة، حين نصحه بتسجيل كل ما مرَّ به في تل أبيب، قائلًا له: «ربما تحتاج إلى هذه المعلومات لو قررت كتابة ذكرياتك عن فترة عملك هناك». يتضمن الكتاب سردًا لقصصٍ حقيقيةٍ حدثت في أثناء فترة عمل «الأنصاري» في تل أبيب، كما يقول في مقدمة كتابه، ويضيف «كما يحتوي على ردٍّ وتوضيحٍ لبعض الأخبار التي تم تداولها بطريقة خاطئة في الإعلامين الإسرائيلي والبريطاني، ولم أستطع الرد عليها بسبب استمراري في العمل كدبلوماسي بالخارجية المصرية، الأمر الذي حتَّم عليَّ الانتظار أكثر من ثلاثين عامًا، ولحين تقاعدي من العمل الدبلوماسي، حتى أستطيع الرد عليها». كتاب «الخسيس والنفيس»لخالد زيادة يتناول الكتاب أهم السمات الفاضلة والمميزات التي تتمتع بها المدينة الإسلامية الحقيقة، وأشكال الرقابة المختلفة، التي من شأنها أن تحقق نوعًا من العدالة الحقيقية التي توطد أركانها ودعائمها، كما تتناول مظاهر الفساد بكل أشكاله الخسيسة والتي من شأنها أن تقوض وتهدم أركان هذه المدينة العظيمة. رواية «الواجهة» ليوسف عز الدين في رواية الواجهة نجد أنفسنا أمام بطل يتلاشى عنة كل ماضيه، و اسمه لا يبقي من الأمس حتى الظل و هو يضرب في المدينة الغريبة دون أن يعرف إلى أين؟، تحفل الرواية بالرمز والتشويق من خلال أحداثها المتسارعة، مثيرة عدد من التساؤلات والأفكار الملحة على الإنسان في أي مكان وزمان. أيضًا تشارك الدار بمجموعة أخرى من الروايات الجديدة، مثل: «حكايات الحب الأول» لعمار علي حسن، «الموريسكي الأخير» لصبحي موسى، «رحلة العائلة غير المقدسة» لعمرو العادلي، «حالة خاصة» لهدير مجدي، «ديما» لأمل صديق عفيفي «لمار» لإبتسام تريسي، المجموعة القصصية «خمس دقائق» للكاتبة زينب عفيفي، كتاب «البرتوكول وفن التعامل الرسمي والدبلوماسي» لنادية الحنفي، كتاب «خريطة سرديات القرن العشرين» للدكتور صلاح فضل، كتاب «النص والتلقي» للدكتور أحمد درويش، كتاب «العلاقات العامة والاتصال المؤسسي عبر الانترنت» لخيرت عياد، وكتاب «الخبرة الجمالية»للدكتور سعيد توفيق.