سادت حالة من الاستياء بين أهالي محافظة بورسعيد "الباسلة"، عقب تجاهل كل من فضيلة الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر والدكتور "محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف، والدكتور "شوقي علام" مفتي الجمهورية، الحضور إلى محافظة بورسعيد ومشاركتها الاحتفال بعيدها القومي والاكتفاء بإرسال مندوبين عنهم دون سبب قهري، حيث كان من المقرر لهم أداء شعائر صلاة الجمعة، احتفالًا بعيد المحافظة القومي . حيث غاب اليوم عن احتفالات بورسعيد بعيدها القومي كل من فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، والدكتور "محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف، والدكتور "شوقي علام" مفتى الجمهورية، والذين سبق أن أعلنوا حضورهم لأداء صلاة الجمعة اليوم بمسجد السلام في بورسعيد لمشاركة أهالي المدينة احتفالاتهم، وحضر بالنيابة عنهم الدكتور "عباس شومان" وكيل الازهر الشريف، وعدد من النواب والوكلاء في وزارة الأوقاف ولم يصدر حتى الآن بيان عن سبب غيابهم عن المشاركة في القافلة الدعوية المشارك فيها كل من الأوقاف والأزهر الشريف . وتساءل "أيمن عبد الفتاح" موظف، لماذا يتم تجاهل وتهميش محافظة بورسعيد هكذا؟؟، كنا في انتظار وزير الأوقاف وعدد من المسئولين لتتويج احتفالنا بالعيد القومي، فإن لم يكن في نيتهم الحضور، لما أعلنوا عن ذلك، وإن كان هناك سببًا لعدم الحضور، فلماذا لم يعلن عنه حتى الآن . وفي نفس السياق شارك اللواء "سماح قنديل" محافظ بورسعيد، وفضيلة الدكتور "عباس شومان" وكيل الازهر الشريف واللواء "إسماعيل عز الدين" مدير الأمن، ولفيف من قيادات الازهر والأوقاف، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة وضع حجر الأساس لمعهد "أبو علاء" الأزهري "الابتدائي – الإعدادي – الثانوي"، لتدريس المناهج الأزهرية باللغات الأجنبية بمنطقة الحرية الجديدة، والمقدم كمنحة من ولي عهد دولة الإمارات العربية الشقيقة، ومن المقرر تنظيم "ماراثون" مشي في شارع طرح البحر حتى استاد بورسعيد . يذكر أن بورسعيد تحتفل يوم "23 ديسمبر" من كل عام بعيدها القومي "عيد النصر"، وهو اليوم الذي يوافق جلاء آخر جندي بريطاني عن المدينة عام 1956، عقب صمودها في مواجهة العدوان الثلاثي الذي شنته دول "بريطانيا – فرنسا – إسرائيل" على مصر عام 1956، ردًا على تأميم الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" لقناة السويس، وهو ما أهلها لحمل لقب المدينة الباسلة .