فى 8 نوفمبر 1948، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن جوريون، حق إسرائيل فى ضم القدس إليها، وكان هذا أول تصريح يخرج من إسرائيل عن نيتها في ضم القدس. وقال بن غوريون وقتها: "بدون التفوق الروحي لم يكن شعبنا ليستطيع البقاء ألفي سنة في الشتات، وأن لا معنى لإسرائيل بدون القدس،ولا معنى للقدس من غير الهيكل". فى 13 ديسمبر 1949 قدم بن غوريون طلبا رسميا للكنيست الإسرائيلي لعقد جلساته في القدس، وبعد إقرار الطلب انتقل البرلمان الإسرائيلي إلى القدس. بعدها تعاقبت تصريحات بن غوريون التى تحرض الصهاينة على ضم القدس لإسرائيل، وأصدر الكينيست العديد من القوانين المؤيدة لذلك.