انتقد تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر هجوم صحيفة ال" نيويورك تايمز" على قرار تعيين السفيرة فايزة أبو النجا كمستشارة للأمن القومى للرئيس السيسى، واصفاً ذلك بأنه محاولة للبحث عن الإثارة. وقال الزيادى فى تصريحات له اليوم، يبدو أن الصحفية لم تدرك بعد أن مصر دولة ذات سيادة وترفض التدخل فى شئونها من قريب أو بعيد، وإذا كان هناك أراء ترفض أو تقبل تعيين أبو النجا داخل مصر فتلك أمور داخلية لا شأن لأحد بها فى الخارج. وأضاف أن فايزة أبو النجا عملت فى عصر مبارك لكنها اتسمت بالوطنية ولم تدن فى أى وقائع فساد واستعان بها كل رؤساء الحكومات تقريبا فى Hعقاب ثورة 25 يناير وهو ما يؤكد أن السيدة تتمتع بخبرات كبيرة وعلاقات دولية واسعة، مصر فى أشد الاحتياج لها فى هذه الفترة، وأن الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو ومنح ثقته للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية يدرك أن القرار له منطقه وينتظر نتائجه. وأوضح القيادى بالمؤتمر، أن مصر تدرك أهمية علاقاتها الاستراتيجية مع أمريكا شريطة ان تكون علاقات قائمة على المنفعة والإحترام المتبادل. وأشار الزيادى، إن وصف أبو النجا بأنها "معادية" لمنظمات المجتمع المدنى بأنه محاولة لتشوية السيدة التى اتخذت موقفا وطنياً فى وقت بالغ الحساسية ضد المنظمات التى ثبت تورطها فى زعزعة الإستقرار فى الدولة فى هذا الوقت، والمؤكد أن مصر تحترم المنظمات الدولية ودورها لكنها ترفض الجمعيات التى تسعى للتخريب وزعزعة الاستقرار.