* لن نترك “ساويرس” لأنه أساء لنا.. والعسكري يعلم من وراء أحداث التخريب كتب – سامي جاد الحق : قال د محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أنه ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المجلس العسكري مرتبك في إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية, مشيرا إلى أنه على المجلس العسكري تسليم السلطة فورا إلى إدارة مدنية منتخبة وان تأخير تسليمها سيؤدى إلى نتائج كارثية. وقال غزلان خلال حواره مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج “الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، إن إجراءات تسليم السلطة يجب أن تكون متوافقة مع الدستور لعدم بطلانها متسائلا:لماذا كل هذا البطء في إجراء الانتخابات الرئاسية والأمن يستطيع السيطرة عليها. وقال غزلان: أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين لم يطالب بتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب منبها إلى أن أعضاء الإخوان الذين صرحوا بذلك يعتبر من قبيل التعبير عن رأيهم الشخصي وليس معبرا عن الإخوان لافتا إلى أن الجماعة المع تعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية بإجراءات دستورية سليمة. وأضاف غزلان إن كلمة “صدام” غير موجودة إطلاقاً في مبادئنا ونحن نحاول حل المشاكل عن طريق الحوار, وأن هناك “فتنة” في البلاد لا نعلم من ورائها، وأن الذي يعلم ذلك هو “المجلس العسكري” لكنه يخفى الحقيقة. وأشار غزلان إلى أن ميدان التحرير به مجموعة من البلطجية تم استئجارهم لمصلحة أفراد المجلس العسكري يعرفهم جيدا, مضيفاً أنه منذ يومين قال احد قادة الجيش أن هناك بعض الدول تمول البلطجية لحدوث فتنة وبلبلة في البلاد وقد ذكر هذه الدول وهى تعطى مساعدات لمصر ومن اجل ذلك لا يريد المجلس العسكري الإعلان عن التفاصيل. وقال غزلان: يوجد تجار مخدرات في مصر يوزعون على صغار التجار، والمجلس العسكري يعرفهم جيدا وهم الطرف الثالث الذي يعلمه المجلس جيدا ولا بد من التحقيق مع تجار المخدرات الكبار لأنهم السبب فيما يحدث إلا أن الابراشى قاطعه بقوله: أعداء الثورة ليسوا أغبياء حتى يهدروا هذه الفرصة أي أحداث الفوضى. وقال غزلان: نحن كجماعة الإخوان المسلمين متفقون على تسليم السلطة ولكن اختلافنا في “متى, وكيف”, مشيرا إلى أن الشرطة لم تقم بعملها منذ فبراير الماضي حتى الآن. وأشار غزلان نحن نؤيد بقاء المجلس العسكري حتى تسليم السلطة في جدولها الزمني المتفق عليه، ولا مانع من تقديم الانتخابات الرئاسية وان البلد تحتاج الآن إلى تحكيم العقل وبناء مؤسسات الدولة والاتجاه السليم نحو تسليم السلطة. وقال غزلان: لا يجب الكلام عن المجلس الرئاسي الآن, لان هذا ليس الوقت مناسبا وكان يجب ذلك منذ اندلاع الثورة . وأضاف غزلان, أن نجيب ساويرس لم يهاجم الإخوان المسلمين فقط بل هاجم الإسلام والمسلمين, وقال إن الإخوان المسلمين قد تلقوا 100 مليون دولار من قطر وهذا “كذب”, كما إن كلامه عن إن الأقباط مضطهدين في مصر وإنهم يستحقون التدخل الخارجي لحمايتهم أيضا كذبا وافتراءا يستحق التحقيق معه. وأكد غزلان إن الأقباط ليسوا مضطهدين في مصر، وان مبارك والعادلي هم من كانوا يحرقوا الكنائس في مصر من قبل, مشيرا إلى إن جماعة الإخوان قامت برفع قضية على نجيب ساويرس اتهمناه بالسب والقذف ومحاولة تشويه صورة الإخوان في الانتخابات. وحول تناقض تصريحات قادة الجماعة ومنهم محمد البلتاجي وحشمت وأبو بركة وغيرهم، اعترف الدكتور غزلان بتناقض تصريحاتهم مؤخرا حول موقف الجماعة من الأحداث المتلاحقة وهو ما قد تسبب في خلاف كبير بين الراى العام وجماعة الإخوان المسلمين وأننا في الحزب تنبهنا إلى خطورة هذا التناقض في التصريحات ونقوم بمعالجتها. وقال غزلان: إننا رفضنا التحالف مع حزب النور السلفي لأنه عمل تحالفاً مع بعض الأحزاب الإسلامية فقط دون الأحزاب الأخرى وهذا لا يتفق مع مبادئنا لأننا ننادى بالديمقراطية وهذا مما أثار اعتراضهم علينا وعدم الاتفاق معنا. وحول مليونية الجمعة القادمة التي يدعوا إليها بعض القوى السياسية قال غزلان، إن الإخوان لن يشاركوا في مليونية الجمعة القادمة. شاهدوا مواجهة غزلان مع الابراشى على الروابط التالية.... http://www.youtube.com/watch?v=dG9oBvpohKHYPERLINK “http://www.youtube.com/watch?v=dG9oBvpohKI”I