تحركات إسرائيلية مكثفة نحو قبرص قبيل القمة الثلاثية في التاسع من نوفمبر المقبل بين مصر واليونان وقبرص ، والقمة الثنائية بين قبرص ومصر أواخر العام الحالي ، حيث تسعى تل أبيب للحد من تزايد التنسيق بين نيقوسياوالقاهرة لعدم تهديد مصالحها الاقتصادية من غاز شرق البحر المتوسط . وبينما أعلنت تل أبيب عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى قبرص بعد انعقاد القمة الثلاثية ، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي زيارته إلى نيقوسيا في السادس من نوفمبر المقبل ، وذلك قبيل انعقاد القمة في القاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين قبرص وإسرائيل في المجالين الأمني والاقتصادي خاصة في ملف الطاقة وغاز البحر المتوسط . وكانت قناة "سيجما" القبرصية قالت أن "القمة الثلاثية" المزمع انعقادها 9 نوفمبر المقبل بين رؤساء مصر واليونان وقبرص ، تترقبها إسرائيل عن كثب بعد صعود العلاقات القبرصية المصرية إلى أعلى المستويات خاصة بعد إعلان نيقوسيا عن قرب التوصل إلى اتفاق حول غاز البحر المتوسط" – حيث تشارك إسرائيل في "السيطرة" عليه بمنطقة أفروديتي القبرصية . وقالت القناة أن إسرائيل لن تكون غائبة عن هذه القمة ولكن ستتابع عن كثب أجندة أعمال القمة ونتائجها ، مشيرة إلى محادثة هاتفية أجراها مؤخرا الرئيس القبرصي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتينياهو حول العلاقات الثنائية بين البلدين ، حيث وافق الأخير على دعوة الرئيس القبرصي لزيارة بلاده لدعم العلاقات الأمنية والاقتصادية – خاصة في مجال الطاقة .