تلقى كلاوديو رانييري مدرب اليونان الواقع تحت ضغوط مساندة علنية من جيورجوس ساريس رئيس الاتحاد اليوناني لكرة القدم يوم الخميس وسط شكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي بعد بداية سيئة للفريق في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016. وتولى رانييري المسؤولية خلفا للبرتغالي فرناندو سانتوس بعد كأس العالم لكنه يتعرض لانتقادات حادة في وسائل الاعلام اليونانية عقب الهزيمة 2-صفر في أثينا أمام ايرلندا الشمالية يوم الثلاثاء. وتركت النتيجة المنتخب اليوناني بطل اوروبا 2004 في المركز قبل الأخير بالمجموعة السادسة بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات. وقال ساريس لمحطة سبورت إف.إم الاذاعية "في رأيي الشخصي.. يجب أن يبقى." واجتمع ساريس ومسؤولون آخرون في الاتحاد اليوناني لكرة القدم مع رانييري بعد الهزيمة المذلة في مباراة الثلاثاء باستاد جورجيوس كارايسكاكيس عندما تلقى أصحاب الأرض درسا قاسيا في كرة القدم من منتخب ايرلندا الشمالية. وأضاف ساريس "فهمت (من الاجتماع) أن بعض اللاعبين الذين وثق فيهم لم يقدموا المستوى المنتظر. شعر باحباط شديد جراء ذلك ويفكر بطريقة مختلفة تماما الان." ولا يزال أمام المنتخب اليوناني – الذي بلغ دور الستة عشر في كأس العالم بالبرازيل قبل هزيمته أمام كوستاريكا بركلات الترجيح – بعض الوقت لاستعادة التوازن. وتتبقى سبع مباريات في التصفيات وتقديم اداء جيد في المباراة القادمة ضد جزر الفارو يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني ربما يخفف بعض الضغوط.