في ظل الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر وعيد الأضحى المبارك دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أنصاره وأعضاء جماعة الإخوان إلى التظاهر خلال العيد. كما أطلقت جماعة أنصار بيت المقدس بيانًا تقول فيه بأنها ستشن هجمات خلال أيام العيد. وفي هذا الصدد أكد علاء بازيد أن "من يقوم بالتفجيرات البدائية ليس جماعة بيت المقدس؛ لأن بيت المقدس تقوم بعمل تفجيرات كبيرة وليست بقنابل بدائية، ولكن من يقوم بذلك هم إرهابيون آخرون، ولكن يحاولون ترهيبنا ببيت المقدس". وأضاف بازيد أن هذا النوع من التهديد عن طريق الدعوات والبيانات للاحتشاد والتحريض على الأعمال التخريبية اعتدنا عليه منذ ثلاث سنوات، فهم يحاولون دائمًا تحويل أيام العطل والمناسبات إلى أيام محزنة على المصريين، كما حولوا يوم الجمعة لصدام دائم، وكما قتلوا الرئيس أنور السادات الراحل في مناسبة 6 أكتوبر. وأردف "ولكن إن دلت تلك التهديدات بالحشد والقيام بالأعمال التخريبية فإنما تدل على الفشل والإفلاس الذي وصلت إليه تلك الجماعات، فهم فشلوا في المظاهرات والحشد، والآن يحاولون القيام بترويع المواطنين واستهداف الشرطة والجيش". وأشار إلى أنه تم القضاء على 95% من الجماعات الإرهابية، وما يتواجد حاليًّا هم أذيال هذه الجماعات. وأضاف بازيد أن الشرطة على استعداد تام لتأمين المواطنين والمنشآت العامة، ومستعدة لمواجهات أي محاولة للتخريب أو إرهاب المواطنين، فيجب علينا عدم الخوف والقلق من مثل تلك الدعوات؛ لأن الشرطة تمتلك جهازًا معلوماتيًّا قويًّا وقادرة على الوقوف في وجه من يحاول التخريب وإفشال محاولته. ونوه بأنه يجب علينا توجيه الشكر والتقدير لرجال الشرطة والجيش؛ لأنهم يحتاجون لدعمنا المعنوي والمادي والمعلوماتي، خاصة في ظل شن الجماعات الإرهابية لحملات ضد الشرطة في محاولة منها لإسقاطها لكي تسقط الدولة. ومن جانبه قال اللواء محمد زكي خبير أمني "أولاً بالنسبة للساحة المصرية في هذه المناسبة التي يأتي فيها عيد الأضحي وذكرى حرب أكتوبر لابد أن نقدم تحية لشهداء الوطن وندعو الله لحفظ مصر". وأضاف "أما بالنسبة لنشاط هذه الجماعات فلابد أن يكون هناك لها هدف، وهدف تلك النشاطات الإرهابية هو محاولة التأثير على الرأي العام وإظهار مصر بالدولة غير المستقرة وغير الآمنة، وخصوصًا في المناسبات الكبيرة مثل عيد الأضحى و6 أكتوبر". وأشار إلى أن هذه التهديدات لابد أن ينظر إليها نظرة خاصة، لا سيما بعد ظهور خوف المصريين على بلدهم ومحاولة النهوض بها، وذلك عن طريق شرائهم لشهادات الاستثمار لقناة السويس، وذلك يؤكد لنا أن هناك الملايين الذين يحبون بلدهم ولا يوجود غير الأقلية من المخربين الذين يستهدفون إسقاط هذه الدولة، ويدعون أن أعدادهم بالملايين". ونوه بأنه يوجد ضغط عربي ودولي على هؤلاء المخربين؛ مما يجعل المناخ الخاص بالمخربين متوترًا جدًّا؛ مما يجعلهم يحاولون النيل من النجاحات التي تنهض بها البلاد". وأضاف أنه "بالنسبة للتأمين فإن كل إطار يدخل في إطار الحماية العامة للدولة، والحماية يجب أن يتعاون فيها الجماهير مع الجيش والشرطة مع توفير البيئة الصالحة التي يستطيع بها رجال الأمن أن يقوموا بواجباتهم".