«المشاط»: 3 مليارات دولار تمويلات من الشركاء الدوليين لتعزيز جهود التنمية الصناعية    تحصين 29 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع بقنا    أولوية المرور.. حبس المتهم بقتل شخص خلال مشاجرة في الوراق    ضريبة جديدة تهدد أنشطة عمالقة التكنولوجيا في إسرائيل    البورصة تواصل ارتفاعها في منتصف تعاملات الإثنين    39363 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 كتوبر    تباين ردود الفعل الدولية حيال نتيجة انتخابات الرئاسة الفنزويلية    بلينكن في اتصال مع نتنياهو: يجب منع تصعيد الصراع بعد حادث الجولان    يديعوت أحرونوت: إصدار أوامر لسكان الجليل الأعلى شمالي إسرائيل بتوخي الحذر وتجنب التجمعات    أبو الغيط يحذر من اتساع دائرة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله: قد تجر المنطقة لحرب إقليمية    الخطوط الجوية السويسرية تعلق رحلاتها من وإلى بيروت حتى 5 أغسطس    السفارة الأمريكية تهنيء محمد السيد ببرونزية الأولمبياد    سعر الدولار اليوم 29 يوليو في البنوك.. يصل ل48.45 جنيه للبيع    رابط رسمي.. رابط نتائج التوجيهي 2024 فلسطين وخطوات الاستعلام عبر الموقع الرسمي للوزارة moe.pna.ps    الغربية: تحرير 36 محضر إنتاج خبز بمواصفات سيئة في حملة على المخابز بسمنود    إصابة سيدة بحروق إثر قيام شخص بسكب بنزين عليها بالفيوم    نائب الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يعقد في أجواء عالمية متوترة جراء ما يقع في فلسطين    وزير الصحة ومحافظ بني سويف يتفقدان مشروع تطوير مستشفى ناصر العام.. بتكلفة مليار جنيه    (جولة الفجر الرياضي).. هل يتعمد اتحاد الكرة تحدي الزمالك؟    مفتي القدس: الفلسطينيون يقبضون على الجمر في زمن قاسٍ    عاشور يبحث مع نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني آليات التعاون التعليمي والتكنولوجي    حملة للتوعية الاستباقية للحد من حرق قش الأرز فى الشرقية    وزير الدفاع يلتقي بعدد من رجال القوات المسلحة بالجيش الثالث الميدانى وقيادة قوات شرق القناة    كيم يقود عمليات الإنقاذ بالمناطق المتضررة بكوريا الشمالية    مهرجان العلمين «العالم فى العلمين»    طارق الشناوي: أنغام ليست «صوت مصر».. وصراعها مع شيرين خطأ    مجلس جامعة القاهرة يعتمد الحسابات المالية: الأرصدة بلغت 5.5 مليار جنيه    الإدارة العامة للمرور تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 47273 مخالفة مرورية    انتشال جثة شاب غريق بترعة في كفر الشيخ    السياحة: مصر استقبلت 12 مليون سائح منذ حرب 7 أكتوبر    الشرطة الفرنسية: اعتقال المتسبب في أعمال تخريب شبكة الألياف الضوئية    والده النني: الأهلي بيتنا الأول.. ونعرف العروض الخليجية من الإعلام    سلوى محمد علي تتحدث عن دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة    رغم مطالب إلغائه.. طرح برومو برنامج بيومي فؤاد بالتلفزيون الكويتي    القاهرة الإخبارية: ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال على خان يونس ل4 شهداء    تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي وسيراميكا كليوباترا    محافظ بني سويف يستقبل وزير الصحة بمستشفى ناصر العام    خاص | بعد واقعة يمنى عياد.. أسباب شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن المفاجئ    أول تعليق من المنتخب على ما فعله زيزو في مباراة أوزبكستان    «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».. فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء    عالم بالأزهر: هذه الأعمال تحمى من الاكتئاب    التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه غرقا بمياه نهر النيل ببنها    إغلاق وتشميع 3 معارض بدون ترخيص بالسوق السياحى القديم فى أسوان (صور)    مكتب التنسيق: تسجيل 25 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للالتحاق بالكليات    صحة قنا تنظم قافلة بقرية الحجيرى ضمن حياة كريمة.. الثلاثاء والأربعاء    محافظ أسيوط يحيل مدير مستشفى صدفا المركزي والنوبتجية المسائية للتحقيق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 29-7-2024    رئيس جامعة القاهرة يقرر مكافأة تميز وجهود غير عادية للعاملين والهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس    «عبدالغفار»: لجنة لحوكمة منظومة إصدار تراخيص منشأت الصحة النفسية الخاصة    لماذا لا يٌستجاب الدعاء و كيف يستجيب الله دُعائي.. علي جمعة يُجيب    الإفتاء: الزوجة غير ملزمة شرعًا بأن تخدم حماتها وحماها    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 29-7-2024 في محافظة البحيرة    علاء نبيل يعلن عن مشروع جديد لتطوير الكرة المصرية    كولر يطلب التعاقد مع هذا الثنائي لرحيل نجم الأهلي    الفنان أحمد رزق يُجري عملية جراحية ويخضع للرعاية الطبية    وفد نقابة المهندسين يشارك في اجتماعات اتحاد المهندسين العرب بدمشق    أستاذ استشعار يكشف حقيقة حدوث تسونامي في مصر الساعات المقبلة    أول تعليق من محمد السيد بعد برونزية السلاح في أولمبياد باريس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس شعبة الأسمنت بالإسكندرية يطالب السيسي بتحديد هامش الربحية للشركات رحمة بالمواطنين
نشر في البديل يوم 14 - 09 - 2014

شركات الأسمنت الأجنبية تأخذ تراب البلد ببلاش وتتحكم بسعر الدولار وتورده خارج البلاد..
ولا توجد دولة فى العالم باعت سلعها الاستراتيجية غير مصر
وجه وكلاء شعبة متعهدى الأسمنت والحديد بالغرفة التجارية نداء لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، مثلما تم وضع حد أقصى وأدنى للأجور يكون فيه حد أقصى ل "الربحية" لشركات الأسمنت، وقال محمود مخيمر رئيس شعبة الأسمنت بالإسكندرية "نحن نطالب الدولة أولاً بالتدخل السريع لحساب التكلفة الفعلية لطن الأسمنت والحديد وإضافة ربحية عادلة موزعة بين الشركة المنتجة والوكيل والتاجر ووصولاً بالمستهلك، بمعنى أن شركات الأسمنت بالإسكندرية تحقق ربحية فوق سعر التكلفة بمقدار 100%، مضيفًا أن "الأسمنت فى تركيا يباع بتسليم أرض المصنع ب 54 دولارًا، وهنا فى مصر يباع ب 100 دولار، والدليل على ذلك داخل مصر كأسمنت "العريش" التابع للقوات المسلحة يباع 480 جنيهًا للطن والشركات الأخرى تبيع ب 720 جنيهًا، والسؤال: فرق السعر لحساب من؟".
وأضاف مخيمر أن "كل شركات الأسمنت بمصر أجنبية سوى شركتين فقط مملوكتين للحكومة، وهما الشركة القومية للأسمنت، وأسمنت العريش التابع للقوات المسلحة".
وتابع مخيمر مطالباته "ثانيًا لا بد أن تكون هناك رقابة من الدولة لهذه الشركات من مبيعاتها وأرباحها التى تحول ثانى يوم بالدولار خارج مصر، وهو ما يسبب رفع سعر الدولار فى مصر، لو أن هناك رقابة من الدولة بأن تظل هذه الأموال بمصر، فسوف ينخفض سعر الدولار".
وأكد مخيمر قائلاً "نحن جميعًا نبحث عن حل لمنظومة الاقتصاد القادمة، وفى ظل الاقتصاد السيئ بمصر بالفترة الحالية، لابد أن توضع ضوابط وقوانين تساند مشاريع الدولة التى ستقام بالمرحلة الحالية؛ لأنه ستكون هناك أزمة فى منتجات مواد البناء، وسبب هذه الأزمة أن الشركات الأجنبية التى اشترت مصانعنا اعتادت على الربحية المرتفعة جدًّا، وهذا ما سببه النظام السابق".
وطالب مخيمر رئيس الوزراء ب "تكوين لجنة لضبط هامش الربحية مثلما تم وضع الأقصى والأدنى للأجور، فغير معقول أن تكون سلعة داخل البلد تكسب ربحية 10% كأسمنت العريش وشركات أخرى ربحيتها 100%، وهذا ليس لمصلحة مصر إطلاقًا، فهذا يصب لصالح الدول الأجنبية، فهم يأخذون التراب من أرض مصر بتكلفة بخسة وعمالاً بتكلفة أقل من المتعارف عليها بالدول الأخرى بكثير، رغم دعم الدولة لهم بالطاقة التى بدأت حاليًّا بالتقليص، فأسمنت تركيا غير مدعوم ويباع ب 54 دولارًا، رغم أن رواتب الأيدى العاملة مرتفعة"، مشددًا على أن ما تسبب في ارتفاع الأسعار الجنونية بمصر عدم رقابة الدولة على هذه الشركات رغم مساندة الدولة لهم ببدائل الطاقة؛ حتى تقلل لهم التكلفة، وبالتالى تقل الأسعار وجعلتهم يعملون بالفحم والذى يسبب ضررًا لصحة الإنسان، وسبب أيضًا ضررًا ماديًّا بسبب الارتفاع الجنونى في أسعار الأسمنت الذى يدخل بنسبة 80% فى معظم الأعمال الإنشائية.
لافتًا إلى أنه لا توجد دولة فى العالم باعت سلعها الاستراتيجية غير مصر، والأسمنت سلعة استراتيجية، والقانون الدولى بجميع دول العالم والدول المتقدمة يحدد ربحية للسلع المنتجة بداخلها.
ووواصل "رغم قرار وزير المالية الأسبق بطرس غالى بإلغاء ال 1% بقانون الإضافة (خصم وإضافة الأرباح التجارية والصناعية) للأسمنت والحديد الذى كان يخصم للتاجر ويتم وضعه بحسابه بمصلحة الضرائب والذى كان يوفر دخلاً كبيرًا للدولة؛ وذلك مجاملة لأحمد عز، ثم قام بإقراره مرة أخرى هشام قنديل، ثم قام بإلغائه مرة ثانية وزير المالية الحالى، ورغم من ذلك فإن الشركات لم تتركه للتجار، بل أضافته على سعر الأسمنت وأخذته لنفسها".
وطالب مخيمر رئيس الوزراء بأن تلزم الدولة شركات الأسمنت والحديد المنتجة بعمل عقود مع التجار والوكلاء؛ لأن تجارة الأسمنت والحديد تعمل بطريقة عشوائية بدون ضوابط وقوانين ومعايير، وبهذا فهى منظومة غير صحيحة، والدولة لا تستطيع أخذ حقها من الضرائب، فهناك قضايا ضريبية مدتها 25 سنة لم تنتهِ، ولم تاخذ الدولة حقها، فعندما تلزم الدولة الشركات بعمل عقود للوكلاء والتجار، فهنا ستحدد فيها نسبة ربحية التجار، وفى ضوئها ستحاسبهم مصلحة الضرائب، وأيضًا سيكون هناك وضعية قانونية بين التاجر والشركة تلزم الشركة بإعطائه الكمية المتفق عليها بالعقد بدلاً من أن تقوم الشركات فى بعض الأحيان بالبيع بأسعار أخرى مع غير التجار.
ولهذا فقانون عمل العقود هيكون وفقًا لقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتعديل قانون المنافسة والاحتكار، والذى نجد به بندًا ينص على أن تكون بين التجار والشركات عقود.
واختتم مخيمر أن مصلحة الضرائب تحاسب حسابًا عشوائيًّا؛ لأن التجار ليس لديهم مستند رسمى بعدد الأطنان التى يحصلون عليها من شركات الأسمنت، بل تقوم الشركة بإعطاء فاتورة فقط، وهذا تسبب فى وجود 117 تاجرًا محالين لمباحث التهرب الضريبى بناءً على شركة أسمنت الإسكندرية التى تمتلكها شركة "لافارج" متعددة الجنسيات والتي وضعت مصروفات عالية جدًّا للتهرب من الضرائب، وقالت إن التجار أخذت بهذه الأسعار، وأرسلت تلك الكشوف للتهرب الضريبى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.