أعلنت لجان تنسيق الثورة السورية استشهاد 20 شخصا بينهم 4 سيدات برصاص قوات الأمن السوري أغلبهم في مدينة حمص وسط البلاد، مع دخول “إضراب الكرامة” يومه الثاني. وذكرت قناة”الجزيرة”الفضائية اليوم أن قوات الأمن أجبرت أهالي خربة غزالة على المشاركة في الانتخابات المحلية التي بدأت اليوم الاثنين لاختيار مجالس البلديات . واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المنشقين عن الجيش والقوات الحكومية في محافظة درعا،أثناء محاولة قوات النظام دخول مدنها لإنهاء الإضراب العام . كما أصيب عدد من المواطنين في بلدة كفر تخاريم بمحافظة إدلب جراء إطلاق ما وصفت بالقنابل المسمارية على المتظاهرين ، و استمرت المظاهرات المناوئة للنظام في بابا عمرو بحمص . وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجيش السوري يستخدم الأسلحة الثقيلة التي تستهدف بنيرانها منازل المدنيين العزل ، كما تجددت الاشتباكات العنيفة صباح اليوم الاثنين بين المنشقين من الجيش والقوات الحكومية في قرية “أبديتا” بجبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال سوريا. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب”جماعات مسلحة” مدعومة من الخارج ، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.