طفت فى الفترة الأخيرة أزمة من نوع جديد «صراع اعتلاء المنبر» تصدرها شيوخ الفتنة من السلفيين، لتشرع وزارة الأوقاف فى تطبيق قانون الخطابة بكل صرامة لمواجهة غير المختصين من السلفين وغيرهم، كما رشحت الوزارة 40 قيادة بالديوان العام والمديريات الفرعية؛ للتدريب والحصول على صفة الضبطية القضائية من وزارة العدل. وعن تخوفات حدوث أي صدامات بين السلفيين ومنفذي الضبطية القضائية من الأوقاف، قال محمد عبد الرزاق، وكيل الوزارة لشئون المساجد: «لن يحدث ذلك؛ لأن هذا قانون يطبق على الجميع، ونحن في دولة قانون ويجب احترام القوانين». وأضاف "عبد الرازق" ل"البديل" اليوم، أن القانون موجود منذ القدم ويطبق علي أي شخص يعتلي المنبر دون تصريح كما حدث في الأسبوع الماضي مع الدكتور ياسر برهامي في الإسكندرية عندما اعتلي المنبر دون تصريح. ونفي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد إعطاء تصاريح لستة من السلفيين؛ لاعتلاء المنبر، مضيفا أن عددا كبيرا من السلفين قدموا أوراقهم، ومنهم الدكتور ياسر برهامي، ولكن لم يحصل أي منهم حتي الآن علي تصاريح للخطابة، ومؤكدا تشكيل لجنة للنظر في الأوراق المقدمة. ومن جانبه، قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور: «لا يوجد لدينا مشكلة من تطبيق قانون الضبطية القضائية، ولا مانع من اشتراط التصاريح، لكن نطالب بإعطاء التصاريح دون تعنت أو إقصاء لأحد».