تستعد وزارة السياحة لموسم الحج خلال العام الحالى بعدد من الأعمال الوقائية بعد ظهور العديد من الأمراض سواء بدولة السعودية ذاتها، أو بالدول الوافدة إليها خلال الموسم، من مرض ال" إيبولا" وغيره. قالت رشا العزيزى، المتحدثة باسم وزارة السياحة، إن القطاع بالكامل يستعيد طاقته للاستعداد لموسم الحج خلال العام الجارى، موضحة أنه تم التنبيه على شركات السياحة من خلال غرفة الشركات بتوزيع كمامات ومطهرات واقية على الحجاج طوال فترة تأدية المناسك بالسعودية مع التقيد التام بكل ما يصدر عن وزارة الصحة من إرشادات وتعليمات فى هذا الشأن. وأشارت العزيزي إلى أنه لا يوجد أى مخاوف من مرض "إيبولا"؛ لأن المملكة، قررت منع دخول حجاج الدول الأفريقية المصابة بالمرض. وكشفت العزيزي ل"البديل" عن أنه تم الاتفاق مع المملكة السعودية على ضرورة إجراء مفاوضات للعمل على رفع نسبة الحج الاقتصادى، والتوثيق مع الجمعيات الأهلية للحصول على أكبر قدر ممكن من تخفيض قيمة خدمات المناسك المقدمة لحج الفئات المتوسطة والبسطاء ممن يمثلون 47500 حاج. ودعم رأيها، باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، الذى طالب السعودية بمحاولة تقليل حصة تأشيرات الحج من التأشيرات التى تمنح للمجاملة أو من "الأبواب الخلفية" مثل تأشيرة خدمة الحجاج والتى يحصل عليها البعض من أجل أداء الفريضة. وأيدهم سيف العمارى، عضو اتحاد الغرف السياحية، قائلا: إن عدد المواطنين الذين تقدموا بطلبات الحج 191 ألفا وفاز منهم 19 ألفا وخمسمائة عن طريق القرعة، وجاءت فئات توزيعهم كالآتي: الحج الفاخر33%، الحج البرى 19%، الحج الاقتصادى 7%. وأضاف العمارى، أنه رغم استعدادات وزارة السياحة على أكمل وجه فى السنوات الماضية، إلا أن الاستعداد محدود العام الجارى، والعقبات المواجهة لهم تتمثل فقط فى توسعات الحرم المكى المستمرة حتى الآن، مما تسبب فى تقليل حجم الكوتة المصرية من تأشيرات الحج بنسبة تصل ل 20%، مؤكدا أن الشركات لم تجد طريقة بعد بالنسبة للتعامل مع أزمة تخفيض التأشيرا