* الفلول يوزعون اللحوم.. ومرشح يوزع موز وبلح على الناخبين السويس- سيد عبد اللاه: اشتعلت أشكال الدعاية الدينية في محافظة السويس التي تجرى الانتخابات البرلمانية بها خلال الأسبوع الجاري في المرحلة الثانية، حيث قام مرشحي حزب النور باحتلال أغلب مساجد محافظة السويس وقاموا باعتلاء منابرها والدعاية لمرشحي الحزب، مرددين كلمات “أن الدين عند الله هو الإسلام”. وقام العشرات بتوزيع هدايا علي المصلين عبارة عن ميدالية علي شكل فانوس ومعها كتيب وآيات قرآنية ومصحف مصغر، وذلك أثناء خروجهم من مساجد حمزة والأربعين والشهداء والمثلث. كما قاموا بمسيرات صغيرة بالعشرات، رددوا خلالها ( الفانوس الفانوس ) وهو الرمز الانتخابي لقائمة الحزب، وهو ما سبب استياء الكثيرين من المصلين لاستغلال المساجد ودور العبادة في الدعاية الانتخابية، بينما تنافس معهم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين فى توزيع الهدايا أمام المساجد، حيث قام أنصاره بتوزيع شنطة من الهدايا بداخلها كاب من الورق مطبوع عليه اسم الحزب ومعه مصحف صغير وبرنامج الحزب مع نتيجه للعام القادم. ولم يقتصر صراع “دعاية المساجد” على مرشحي حزب الحرية والعدالة والنور فقط، حيث دخل الى الصراع حزب الوسط بعد قيامه بتوزيع الدعاية الانتخابية والهدايا على المصلين فى مساجد صلاح نسيم ومسجد عرب المعمل ومسجد القرية، وتنافسوا أمام مسجد حمزة مع باقى المرشحين والأحزاب لتوزيع دعاية لم تختلف كثيرا عن دعاية باقي الأحزاب. ودخل فلول النظام السابق فى سباق الدعاية الدينية، حيث قام عدد من أنصار المرشحين على رأسهم أنصار المرشح خليل عوض الله بتوزيع الدعاية الانتخابية أمام مساجد القطاع الريفى بقطاع الجناين بالسويس، وقام بدعوة عدد منهم لاستلام هديتهم من منزله، وهى عبارة عن كيلو لحمة، في حين تسابق البسطاء والفقراء على منزله لاستلام هديتهم من اللحوم. كما ظهر بعض المرشحين المستقلين، حيث قام أنصار المرشح المستقل مجدى عثمان بتوزيع البلح والموز وصور وبرنامج المرشح على المصلين فى عدد من المساجد، مثل مسجد حوض الدرس ومسجد الفرز والملاحة. ولم يتوقف الصراع على المساجد فقط بل قام بعض المرشحين الأقباط ومرشحى حزب المصريين الأحرار بتعليق الدعاية الخاصة بهم على أبواب الكنائس بالسويس، مثل كنيسه الراعى الصالح وكنيسة العذراء بالسويس، بينما قام بعض الكهنة بالدعوة والحشد لانتخاب مرشحى المصريين الأحرار ومرشح قبطى وأخر مسلم وهو نائب برلمانى سابق.