تظاهر أكثر من 2000 عامل وعاملة بمؤسسات جامعة الأزهر أمام البوابة الرئيسية للجامعة، اليوم الأحد، للمطالبة بصرف مرتبات شهر أغسطس دون العمل بالخصومات التى أقرتها وزارة المالية، حيث كانت الوزارة قد قررت تخفيض حافز العاملين من 200% إلى 150%، وخفض مكافأة الامتحانات من 500 يوم إلى 410 أيام. وأكد العاملون أن إدارة الجامعة تتهرب من تحمل مسئوليتها بدعوى أن هذه هى قرارات وزير المالية، ولا شأن للإدارة فى قرارات تخفيض مستحقات العاملين، مشيرين إلى أنهم سيتحركون بعد قليل فى مسيرة ضخمة إلى مقر وزارة المالية وإعلان الاعتصام المفتوح أمامها حتى تتراجع عن قراراتها. وقال محمد عبد الفتاح، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالمدن الجامعية الأزهرية، إن هناك خلافًا قد نشأ بين وزارة المالية وإدارة الجامعة حول مستحقات الجامعة لدى الوزارة، فلم تجد الوزارة حلاً لهذا الخلاف إلا تخفيض مستحقات العاملين متناسية المبالغ الطائلة التى يتقاضاها كادر التدريس والإدارة العليا. ومن جانبها، أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع مطالب العاملين بجامعة الأزهر المشروعة، مؤكدة أن مستحقات العاملين سواء الحافز أو مكافأة الامتحانات كانت تصرف لهم منذ عام 2005 أى منذ ما يقرب من عشر سنوات، وهو ما يجعلها بندًا أساسيًا من أجورهم لا يجوز الاقتراب منه، كما تطالب كافة القوى الحية والديمقراطية بسرعة التضامن مع اعتصام العاملين فى مطالبهم المشروعة.
