قال موقع "فويس أوف أمريكا" إن قيادة القوات الأفريقية لحفظ السلام (أميصوم) أعلنت عن أنها ستوقف الأعمال التي تقوم بها في الصومال المتعلقة بحفظ السلام، وستغادر الصومال بعد أن تحيل مهامها إلى الجيش الصومالي. وذكرت نائبة مبعوث أميصوم في الصومال السيدة ليديا وانيوتو موتيندى من مدينة كمبالا عاصمة أوغندا أن القوات الأفريقية لحفظ السلام ستغادر الصومال عام 2016م. وتابع الموقع أن أحمد سيد طاهر السفير الصومالي في أوغندا صرح من خلال لقائة مع لديا في مؤتمر صحفي مشترك أن الوقت الرسمي لانتهاء عملية أميصوم في الصومال هو 2016م. كما أوضح سيد أحمد بأن الأعوام الماضية لم يشهد الصومال حروبا كبيرة، وأن الحكومة الصومالية مستعدة لتولي زمام الأمور في الصومال حاليا، وأضاف قائلا: " نرحب بالمساعدات العسكرية لبناء الجيش الصومالي، ونقدم الشكر لأصدقائنا بوقوفهم معنا، ونحتاج في كل مرة بأن نستطيع حماية بلدنا". وفي جانبها ذكرت ليديا بأن الأوضاع في الصومال بدأت تتحسن، وقد تغيرت عن حالتها السابقة، ولكن يوجد حواجز تضعها عناصر من حركة الشباب في بعض الطرق، لقطع الامدادات عن سكان بعض المدن. وقالت: "خطتنا هي أن نخرج من الصومال عام 2016م، ونوضح بأننا نريد أن نغادر الصومال في هذا الوقت، ولكن قبل هذا سنقوم بتحرير الوطن من حركة الشباب، وسنبني قدرات الجيش الصومالي". وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت أميصوم عن حملتها العسكرية الشاملة ضد حركة الشباب، وبدأت في محافظة هيران حيث قامت ببدء عمليات عسكرية تستهدف تطهير الحركة من هذه المحافظة.