يشهد الشارع الدمياطى حالة من الاستياء الشديد بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء مع استمرار انقطاعها لعدة مرات على مدار اليوم ولفترات طويلة والمسئولون يؤكدون أن قوة المحطات الإنتاجية لا تكفى الاستهلاك وسوف يتم حل المشكلة بعد إنشاء محطات توليد. يقول أنور .إ. صاحب ورشة بمنية دمياط: كنت بشحن العداد ب 35 جنيه كانوا بيكفوا الشهر، خاصة وأنا معنديش غسالة أتوماتيك والسخان اللى عندى غاز، لكن من شهر فات أصبح لا يكفى 55 جنيها فى الشهر بالذات وأنا دايما على الشريحة رقم واحد لأن معنديش استهلاك زيادة فى حاجة مجرد لمبات موفرة فى الشقة كلها، ومع ذلك احنا مستحملين ومحدش اتكلم، لكن المشكلة الكبيرة فى استمرار انقطاع الكهرباء عدة مرات فى اليوم والمرة الواحدة بتستمر ساعة ونصف، حقيقى مصالحنا باظت واضطرينا نشترى مولدات والله من قوت عيالنا. وأضاف خالد عبد العزيز من العنانية: كان متوسط استهلاكى 50 جنيها للورشة والشقة فى الشهر لأن أنا لسة عندى العداد القديم، وفجأة لقيت الفاتورة بتيجى 150جنيها للورشة و100جنيه للشقة وأحيانا 150و170جنيها وأنا معرفش ليه وكل ما أروح الشركة يقولوا لى مفيش قارئ ابقى هات لنا القراءة واحنا نظبط لك بس ادفع الفواتير اللي طلعت الأول، والله العظيم حرام دا الكهربا بتقطع أكتر ما بتيجى ومصالحنا عدمت. قال مسئول بشركة كهرباء دمياط، إن ارتفاع أسعار الكهرباء ضمن خطة رفع الدعم أو تقليل الدعم وهو أحد سياسات الحكومة الجديدة والوزارة ملهاش دخل فى كدة، أما انقطاع الكهرباء الدائم دى مشكلة متراكمة من عشرات السنين وهتستمر حتى يتم عمل محطات توليد تعوض الفارق فى الاستهلاك الحالى ويتم توفير وقود لهذه المحطات حتى تعمل على مدار الساعة، لكن الآن المحطات قوتها الإنتاجية لا تكفى الاستهلاك وتضطر شركة التوليد لتخفيف الأحمال عن الشبكات.