قال السفير هاني خلاف سفير مصر السابق في ليبيا ومساعد وزير الخارجية الأسبق إنه تابع المؤتمر الليبي أمس الاثنين الذي أكد على حماية الجيران في إشارة إلى مصر والدول المجاورة لليبيا، مؤكدًا أنه يجب أن ترسل مصر كلمة له تؤكد دعمها الكامل لهذا المجلس الجديد ودعمها للشعب الليبي وحمايته من مخاطر الإرهاب، مضيفًا أن هذا المجلس إذا كان ممثلاً حقيقيًّا للشعب الليبي والقبائل فسيكون له أثر كبير. وطالب خلاف في تصريح خاص ل "البديل" البرلمان الليبي أن يقدم مهله 15 يومًا للمسلحين في مختلف التنظيمات الليبية لتقديم سلاحها وإعلان تأييدها للدولة وإذا لم يتجاوبوا ، فلابد أن تقدم الجامعة العربية بعد التشاور طلبًا إلى الأممالمتحدة لإرسال قوات دولية تحت مظلتها وعلمها بعيدًا عن قوات حلف شمال الأطلسي التي تدخلت في السابق بعد سقوط القذافي؛ وذلك لحماية الليبين من خطر هذه التنظيمات المسلحة. وأشار خلاف إلى أن اضطراب الأوضاع في ليبيا حاليًّا يصعب من ضبط الأمور الأمنية على الحدود، مؤكدًا أن إنشاء جسر جوي لنقل العالقين في ليبيا بشكل منتظم يؤدي إلى حل المشكلة خلال الأيام المقبلة. وقال "خلاف" إن دور مصر رئيسي في إعادة المؤسسات المدنية الليبية مرة أخرى، عبر شركات الإسكان والأعمال والنقل والمواصلات والاتصالات والتعليم والتعبئة الدينية، وتطوير وسائل الإعلام الليبية.