* الميدان خالي من المنصات.. ومتطوعون يؤمنون المداخل.. والمتظاهرون يهتفون: يا بلدنا ثوري ثوري لاطنطاوي ولا جنزوري كتب – عاطف عبد العزيز : فيما بدأ المئات في التوافد إلى ميدان التحرير للمشاركة في جمعة ” رد الاعتبار وتأبين شهداء محمد محمود”، تجمع الآلاف بالميدان لرد الاعتبار لمصابي وشهداء محمد محمود في الجمعة التي دعا لها أكثر من 47حزبا وائتلافا وكثف المعتصمون عدد أفراد الأمن على مداخل الميدان لمنع دخول عناصر مثيرة للشغب. ومع شروق شمس اليوم تجمع المئات ناحية هارديز وهتفوا “قول ماتخافشى .. المجلس لازم يمشى” و ''يا إعلام هيفاء ونانسي .. ليه حق الشهداء منسى '' و”يسقط يسقط حكم العسكر .. إحنا الشعب الخط الأحمر” و”ماتعبناش ماتعباش .. ثورة كاملة يا إما بلاش” و”يا بلدنا ثوري ثوري .. لا طنطاوي ولا جنزوري”. وفى سياق متصل رفض معتصمون وجود صوان ضخم ناحية الجامعة الأمريكية تم نصبه لأخذ العزاء في شهداء محمد محمود، وهو ما دفع عاملو الفراشة لتفكيكه خوفا من حدوث اشتباكات بينهم وبين المعارضين لوجوده، وتحفظ صاحب الفراشة عن أسماء من اتفقوا معه على إحضاره. ولم يشهد الميدان نصب أي منصات حتى الآن .. وتراصت بعض سيارات الإسعاف في الشوارع المجاورة للتحرير تحسبا لحدوث أي اشتباكات تنتج عنها إصابات. كان المعتصمون قد أكدوا أنهم سيقيمون اليوم عزاء أمام شارع محمد محمود لشهداء الثورة الثانية بالإضافة إلى تنظيم مسيرة رمزية في المساء وبعدها تُعقد احتفالية لتأبين الشهداء.