قطع نادي الأهلي شوطا كبيرا في طريقه للتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة العقدة على الكرة المصرية الكونفدرالية الأفريقية، وذلك بفوزه على ضيفه الإيفواري سيوي سبور بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ستاد الدفاع الجوي ضمن لقاءات الجولة الرابعة لمرحلة المجموعتين. الأهلي كان الفريق الأفضل على مدار الشوطين، ولكنه فشل في ترجمة تلك الأفضلية وتواضع المنافس في تحقيق نتيجة كبيرة تطمئن جماهيره وتكسب اللاعبين ثقة أكبر في أنفسهم، ولكنه حقق سلسلة أخرى من المكاسب على المستوى النفسي والفني. اللقاء شهد مشاركة وليد سليمان أساسيا وتواجد الثلاثي الجديد في التشكيلة وهم حسام غالي وباسم علي ومحمد فاروق، وقدم معظمهم أداء مقبولا ولكن من الصعب الحكم عليهم بشكل كامل، نظرا لضعف المنافس. الأهلي بهذا الانتصار انفرد بصدارة المجموعة مستغلا سقوط النجم الساحلي التونسي أمام نكانا الزامبي 4-3، ليصبح رصيد الشياطين الحمر 8 نقاط مقابل 6 للنجم و4 لنكانا و3 نقاط لسيوي. بدأ الأهلي المباراة بداية مثالية ونجح في التقدم في الدقائق الخمس الأولى بركلة جزاء حصل عليها محمد فاروق بمجهود فردي وحولها سليمان لهدفه الوحيد. واصل الأهلي نشاطه عبر باسم علي من الجبهة اليمنى ولكن سرعان من تحول النشاط لجبهة صبري رحيل التي كانت وراء معظم الخطورة. توالت الفرص على مرمى سيوي، ولم يتمكن مهاجمو الأهلي وخاصة عمرو جمال في تحويلها إلى أهداف. ومع نهاية الشوط وعلى عكس سير المباراة كاد سيوي يسرق التعادل بعد ارتباك غير مبرر من حسام غالي وسعد سمير انفرد على إثره مهاجم سيوي وسدد بجوار القائم، وتلت الكرة مشادة بين غالي وشريف إكرامي. وفي الشوط الثاني هدأت المباراة وأدرك الأهلي عدم قدرة المنافس على العودة، ولعب في حدود المطلوب وهو الخروج بالنقاط الثلاث. جاريدو أشرك رمضان صبحي بدلا من تريزيجيه ثم متعب مجبرا مكان وليد سليمان الذي تعرض لإصابة. وكاد متعب أن يسجل هدفا ثانيا فور نزوله ولكن تسديدته كانت مثل باقي زملاؤه خارج الإطار.