قال وزير الخارجية سامح شكري، أنه عقد جلسة مباحثات مع الوفد الإسباني لمناقشة وجهات النظر فى عدة موضوعات وكان فى مقدمتها التصعيد العسكري الإسرائيلي فى غزة خاصة بعد وقوع أكثر من 1000 شهيد فلسطيني فضلاً عن المباحثات لوقف اطلاق النار بين الجانبين. وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاسباني خوسية مانيول مارجابو انه تم تدوال ايضا الوضع فى سوريا والعراق ومدي التعاون بين مصر واسبانيا، مؤكدًا أن المباحثات كانت فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية وفى مقدمتها التعاون فى العلاقات بين البلدبن وتبادل الزيارات بين الجانبين التى تخدم مصلحة الشعبين، مضيفًا أنه متطلع لتلبية دعوة الوزير الأسباني لزيارة مدريد. وأكد شكري على أن مصر تؤكد على موقفها لضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وتحريره مع التقدير للمواقف الاسبانية التي كانت داعمة للحقوق العربية بحكم الشراكة التي تجمعنا لأننا في حوض البحر المتوسط . واضاف شكري أن مصر تدعو منذ اللحظة الاولى لوقف إطلاق النار الذي يستهدف المدنيين، وسعيد بكل جهد ، وتعاونا في الأيام الاخيرة مع كيري وبان كي مون لتوقف إطلاق النار وما يتيح من التهدئة والهدنة التي تقود الى عملية تفاوضية، وللأسف لم يستطع الجمع الا من دعوة وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الأبرياء ، وكل ما نسعى اليه ان نستمر في جهودنا لتحقيق الوقف الكامل لإطلاق النار. وأكد شكري أن مازالت المبادرة المصرية هي المطروحة، وتم بالفعل تنفيذ وقف إطلاق النار جزئيا ، وسنحاول عقد تفاوض في القاهرة برعاية مصرية بين الأطراف المتنازعة، لان التصعيد والتطور سيكون له اثاره الوخيمة ليس فقط للأراضي الفلسطينية المحتلة بحسب . وقال أنه صدر عن مجلس حقوق الانسان تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ممارسات إسرائيلية تدخل في نطاق جرائم الحرب ، وسوف ننتظر نتائج تلك اللجنة وهي مسؤولية يشترك فيها المجتمع الدولي اجمع ويجب ان تؤخذ على محمل الجد واذا كان هناك تجاوزات يجب ان يكون هناك رد فعل.