قال عمرو علي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه على الرغم من قدرات الكيان الصهيوني الحربية الكبيرة إلَّا أن مشكلتها الأساسية أنها لا يحتمل اقتصاديًّا تبعات حرب طويلة، أو كما قالت الصحف الاسرائيلية: إن الدخول لغزة سهل ولكن الخروج منه هو الصعب. وأضاف ل"البديل" أن خسائر الاحتلال الاقتصادية جعلت "كيري" يسرع بالعودة للقاهرة لإخراج اسرائيل من مستنقع غزة وتوفير "خروج أمن" لقواتها العسكرية التي لا تحرز تقدمًا حقيقيًّا على الأرض، مؤكدًا أن الا قتصاد الصهيويني يخسر يوميًّا منذ بدء العدوان على غزة نحو 80 مليون دولار، ومقدار الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي تقدر بأكثر من 8.5 مليارات شيكل أي ما يعادل 2.4 مليار دولار حتى الآن، وتكلفة اعتراض صاروخ واحد لحماس في منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية يكلف 100 ألف دولار أمريكي، كما أن القوة الشرائية للمستهلك الصهيوني تراجعت خلال أيام الحرب خوفًا من سقوط أية صواريخ عليهم. وتابع القيادي بجبهة الإنقاذ "بعد 15 يومًا تقريبًا منذ بدء الحرب تم التقدم بحوالي 662 طلب تعويض لأضرار الصواريخ، منها 416 طلب تعويض للمنازل وأكثر من 200 طلب تعويض للخسائر التي أصابت الحقول والسيارات في اسرائيل، وحتى الميزانية العامة لاسرائيل المقررة لعام 2015، اضطرت الحكومة لتأجيل مناقشة الميزانية العامة خاصة أن هناك معطيات جديدة تتعلق بتعويضات المواطنين تُقدر تقريبًا بأكثر من 10 ملايين شيكل يوميًّا.