قال الدكتور أحمد حسين – مقرر لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، إن اللجنة تواصلت مع وزارة الصحة الفلسطينية، بعد علمها بحاجة الوزارة الفلسطينية إلى عدد من الأطباء فى تخصصات الأوعية الدموية والتخدير وجراحة المخ والأعصاب، حيث طلبت الوزارة أطباء في هذه التخصصات بالفعل. وأضاف «حسين»، ل «البديل» أنه سيتم إرسال عدد من الأطباء في التخصصات التي طلبها المجاهدون، وعمل مستشفيات ميدانية داخل القطاع، وذلك بعد إنهاء التصاريح الأمنية الخاصة وجميع الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى أن القافلة التى انطلقت فجر الأربعاء الماضى مضت فى طريقها إلى قطاع غزة، وضمت 9 سيارات نقل تحمل من 25 – 30 طنا من المساعدات الطبية، بالإضافة إلى سيارة الوفد الطبى المصاحب، التى أعلنت عن احتياجها وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قامت قوات الأمن بتسهيل مرور القافلة فى نقاط التفتيش التى مرت بها القافلة. وأشاد «حسين» بدور الشركة المصرية لصناعة الدواء، التى ساهمت فى القافلة وكلا من الدكتور عادل عدوى – وزير الصحة، والدكتور طارق خاطر – وكيل وزارة الصحة بالعريش وكذلك الهلال الأحمر المصرى ووفد الأطباء المتواجدين على معبر رفح الدكتور محمد موافى – أستاذ التخدير وغيره من التخصصات الأخرى مثل الأوعية الدموية، وأجهزة الأمن التى تعاونت بإخراج التصاريح اللازمة فى وقت قياسي. وأوضح أن هناك قافلة أخرى ستخرج إلى القطاع خلال أيام، استمرارا لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من توفير 2 مليون و400 ألف عبوة دواء من أصل العدد الذى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن احتياجه وهو 4 مليون عبوة. وأضاف الدكتور أحمد فتحى – عضو نقابة الأطباء وعضو لجنة مصر العطاء، أن القافلة خرجت دعما للشعب الفلسطينى واعتراضا على العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين من الأطفال وكبار السن من أبناء الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى مستمر عن طريق إرسال الإمدادات للقطاع.