قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء إن بلاده تعارض فرض حظر أسلحة على سوريا. وقال الوزير في تصريح أوردته وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء: “نعلم كيف تم تطبيق حظر الأسلحة على ليبيا. كانت المعارضة تتلقى أسلحة حيث أعلنت دول مثل فرنسا وقطر علانية أنهما وفرتا تلك الأسلحة”. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره الأيسلندي أسور سكربيدنسن اليوم: “إن الاضطرابات في سورية تستثيرها، ليست السلطات بقدر ما تستثيرها المجموعات المسلحة”. وأوضح “أن المسلحين يعاملون المواطنين المسالمين بقسوة شديدة ويمس هذا ليس أفعال السلطة فقط، فلقد ازدادت في الفترة الأخيرة أكثر فأكثر العمليات الاستفزازية التي تقوم بها المجموعات المسلحة لاستثارة الاضطرابات”. ودعا الوزير كافة الدول التي تربطها علاقة بأي طرف في سوريا إلى بذل الجهود من أجل إجباره على التخلي عن أعمال العنف. وقال: “يشمل هذا أيضا أعمال السلطات، ولكن هذا يغدو حيويا بقدر أكبر حيال تلك المجموعات المسلحة في سورية التي لها علاقات مع عدد من البلدان الغربية والبلدان العربية، وهذا معروف للجميع”. وأعلن لافروف عن وجود رعايا أجانب ضمن هذه المجموعات المسلحة التي تحصل على الأسلحة من الخارج، على حد قوله.