قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن دولة الخلافة الإسلامية التي أعلن عنها زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، باتت على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للجزائر، بعد أن أعلن الرجل الأول في منظمة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا "أبو قمقم" أو ولد محمد الخيري، الولاء لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الجديدة (داعش) في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات السلفية الجهادية. وذكرت الصحيفة " في عددها الصادر اليوم الأحد، أن حمادة ولد محمد الخيري، القيادي في تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهو جماعة سلفية جهادية تتهمها السلطات الجزائرية بالضلوع في عدد من الاعتداءات الإرهابية في الجزائر، أبرزها عملية تينتورين وتفجير مقرات الدرك واختطاف الطاقم الدبلوماسي من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي، قرر إعلان الولاء لتنظيم دولة داعش التي يقودها أبو بكر البغدادي. وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل الأول في جماعة التوحيد، ولد محمد الخيري، قرر شرعية إعلان الولاء لتنظيم داعش التي أعلن عن تحولها إلى دولة الخلافة، وذكر البيان المعنون "النصرة الأزوادية للدولة الإسلامية" أنه لا يجوز الولاء للأشخاص على حساب المبادئ، في تبيان لموقف حركة التوحيد من الخلاف الحاصل بين زعيم تنظيم القاعدة الدولي، أيمن الظواهري، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش).