أطلقت دار الخدمات النقابية والعمالية مبادرة لبناء كتلة عمالية تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بالشراكة والتحالف مع القوى السياسية الديمقراطية التي تتوافق معها على استحقاقات وأولويات المرحلة المقبلة، وعقدت لقاءها بجمعية أبناء الصعيد، مساء أمس الأحد، بحضور د. أحمد حسن البرعي وجورج إسحاق وممثلي احزأب اليسار وممثلي نقابات عمالية من مختلف المحافظات. وأكد كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية ضرورة وضع رؤية وبرنامج محدد لهذه الكتلة لاختيار مرشحين للبرلمان، مقترحًا عقد لجنة لتطوير مقترحات المبادرة على أن يتم عقد لقاءات بعدد من المحافظات الأيام المقبلة تبدأ بالمحلة بعد غد وتليها مدينة السادات والإسكندرية والصعيد، على أن يتم الانتهاء من ملامح الكتلة البرلمانية بعد العيد. وقال جمال عثمان ممثل عمال طنطا للكتان: إن الدساتير فشلت في تعريف العمال لتمثيلهم في مجلس الشعب تمثيلًا حقيقيًّا، خاصة وأن العامل هو الوحيد الذي يعبر عن همومهم وحرياتهم، متمنيًا أن يكون التكتل الانتخابي بداية لحزب عمالي جديد. وطالب وائل توفيق الناشط النقابي بطرح الكتلة العمالية في البداية برنامجها وبعد ذلك تنضم لتكتلات أخرى، أقرب لانحيازات العمال بشكل حقيقي، ووضع آلية حقيقية لاختيار الأشخاص، وتحديد علاقتهم بالأحزاب. وأكد أحمد السيد ممثل نقابة العلوم الصحية أن النقابات المستقلة تستطيع تشكيل مجلس النواب بالكامل، طرح توفير 17 مقرًّا في 17 محافظة لخدمة التكتل العمالي، مشيرًا إلى ضرورة البدء في التحرك من الآن خلال ال6 أشهر المقبلة قبل الانتخابات البرلمانية. وطالبت المحامية العمالية رحمة رفعت بضرورة الاستمرار في التكتل العمالي لما بعد الانتخابات، وأن يكون بمثابة رقابة شعبية لما بعد الانتخابات.