* أبو الفتوح: الوطن أعز علينا من المجلس والمشير.. وصباحي : حاكموا قتلة الشهداء والجنزوري ليس الإجابة الصحيحة كتب محمود هاشم ومحمد كساب: اعتذر المرشحان المحتملان لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عن حضور اللقاء الذي دعي إليه المجلس العسكري صباح اليوم، لمناقشة آخر التطورات الجارية المتعلقة بالتشكيل الحكومي الجديد، وتظاهرات ميدان التحرير.. كان الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد أعلن مقاطعته للقاء المجلس العسكري في بيان له أمس. وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اعتذاره عن عدم حضور اجتماع المجلس العسكري اليوم، وقال أبو الفتوح في حسابه الخاص على “تويتر”: ” يجب أن يكون المجلس العسكري أرقى وأحسن وأكثر وطنية مما كان عليه في الشهور السابقة”، معلقا “الوطن أعز علينا من المجلس ومن المشير طنطاوى والفريق عنان”. ووصف صباحي الجنزوري في رسالة وجهها للمجلس العسكري، بأنه ” ليس الإجابة الصحيحة للامتحان الذي تمر به مصر الآن “.. وحذر في الوقت ذاته من سقوط مصر في صراع بين شرعيتين، شرعية وزارة الجنزورى وشرعية ميدان التحرير. ودعا صباحي المجلس العسكري في رسالة أخيرة ألا يكون هذا المجلس مقصده كسر إرادة أنبل ما في مصر وهو ” عبق الشهادة داخل ميدان التحرير”، حسب قوله. وطالب ب ” احترموا دم الشهداء وقدروه واذكروا إن هذا الميدان بشهدائه هو الذي نصبكم في 11 فبراير لتولي مسؤولية وأمانة الانتقال إلى ما يريده الشعب المصري “. كما طالب صباحي بالقصاص للشهيد أحمد سرور الذي استشهد أمس أمام مجلس الوزراء، بعد أن أطلق عليه النار ثم دهسته سيارة الأمن المركزي، مشددا على أن وزارة الداخلية عليها أن توقف كل من تسبب في قتل الشهداء، وقتل الشهيد “سرور” بلا أدنى تأخير، والتحقيق معهم من قبل النائب العام، مؤكدا أن الصمت عن دم الشهداء جريمة لا تغتفر، وقال صباحي من واجبي وواجب كل مصري القصاص لدم هؤلاء الشهداء. فيما أكد صباحي أنه من الصعب أن تنتصر الانتخابات القادمة للثورة، وتعبر بشكل حقيقي عن الشعب المصري، موضحا أنه مع ذلك سيحترم ما يأتي به صندوق الانتخابات. وأضاف صباحي خلال حديثه لبرنامج “يحدث في مصر” مع الاعلامى محمود سعد على قناة النهار أن اختيار العسكري للجنزوري، “قلل من محبة المواطنين للمجلس العسكري فلماذا يفعل ذلك والميدان كله يقول لا للجنزوري، مؤكدا أنه كان عليه أن “يفكر وان يتشاور، إلا أن المجلس العسكري يدير حوارات مع القوي السياسية من طرف واحد بمنطق الاستماع لهم دون التزام حقيقي بشراكة في القرار”.