* مسيرات بالميدان تهتف”عسكر يحكم مدني ليه ورثتونا ولاإيه”.. ويحرقون صور طنطاوي كتب عاطف عبد العزيز ومحمود عبد المنعم: تزايد عدد المتظاهرين بالتحرير إلى مئات الآلاف عقب صلاة الجمعة، في ظل استمرار توافد المئات على الميدان قادمين من مناطق مختلفة. ورفع المتظاهرون لافتة تقول لا لرموز النظام السابق لا للجنزروى وأحرق المتظاهرون صور للمشير طنطاوي والجنزوري في أول رد فعل على الإعلان رسميا عن تكليف الجنزوري بالوزارة وهتفوا لا طنطاوي ولا جنزوري “ وقال الشيخ حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر إن الدكتور أحمد الطيب أرسله مندوبا عنه للإعلان عن تأييد الأزهر لمطالب متظاهري التحرير وتضامنه معهم، ما قابله المتظاهرون بهتافات “الشعب يريد الأزهر الشريف”. وفى سياق متصل، نظم عدد من المتظاهرين مسيرات طافت أرجاء الميدان، بهتافات ” عسكر يحكم مدني ليه ورثتونا ولا إيه، يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح ، والشعب يريد إسقاط المشير “، فيما انتشرت لافتات حول الميدان تطالب بإسقاط حكم العسكر وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ومجلس رئاسي مدني. بالإضافة إلى لافتات تطالب بتغيير اسم شارع محمد محمود إلى شارع ” العيون أو الشهداء “، لارتباطه بسقوط آلاف المصابين والشهداء في اشتباكات مع قوات الأمن طوال الأيام الستة الماضية. وخلى التحرير من المنصات، وأرجع المتظاهرون ذلك إلى رغبتهم في توحيد صفوفهم.. بينما رددت مجموعات من الألتراس أهلاوي وزملكاوي هتافات ضد وزارة الداخلية وفساد قياداتها. من جانب آخر، قال أحد أطباء المستشفى الميداني ل “البديل” أنهم مازالوا يستقبلون بعض الحالات التي أصيبت جراء الاشتباكات الماضية، ومتابعة حالتهم الصحية. كما وزعت مجموعة “امسك فلول” طالبت فيه بإلغاء الانتخابات ومواصلة الاعتصام بالتحرير حتى تسليم السلطة.