وصفت كوريا الشمالية، الأربعاء، فيلما أمريكيا ساخرا يطرح قريبا بدور العرض حول مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونج أون، بالعمل «الإرهابي غير المقبول»، وهددت الولاياتالمتحدة باتخاذ «تدابير لا رحمة فيها» إذا سمحت بعرض هذا الفيلم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا شمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، الأربعاء، إن «صناعة وعرض فيلم يتحدث عن مخطط يلحق الضرر بقائدنا الأعلى هو عمل إرهابي وعدواني صارخ ولن نسمح بهذا على الإطلاق». ومن المقرر أن يعرض فيلم The Interviewفي أكتوبر المقبل، علما بإمكانية مشاهدة إعلان الفيلم على الإنترنت، وهو من بطولة جيمس فرانكو وسيث روجن. ويتناول الفيلم قصة اثنين من الصحفيين يذهبون إلى بيونج يانج بهدف إجراء مقابلة مع الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ولكن في الواقع هما يمثلان جزء من مخطط سري وضعته وكالة الاستخبارات المركزية لاغتياله. وأضاف البيان: «إذا سمحت الحكومة الأمريكية بعرض الفيلم، سوف نتخذ إجراءات مضادة لا رحمة فيها». وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الكوريين الشماليين يعتبرون حياة زعيمهم «أغلى» من حياتهم، ويذكر أن بيونج يانج في خطابتها المعتادة تتعهد دوما «بقتل دون تمييز أولئك الذين يهينون أو يحاولون قذف القائد الأعلي، حتى لو كانوا في أي ركن من كوكبنا». ويشار إلى انها ليست المرة الأولى التي تصنع فيها السينما الهوليوودية فيلما يسخر من النظام الكوري الشمالي حيث يذكر عرض فيلم Team America في 2004 الذي تم تصويره بطريقة هزلية تسخر من الرئيس الراحل، كيم يونج أيل، والد الرئيس الحالي.