نفي حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين حدوث أي مقابلات بين أياً من قيادات الحزب مع المجلس العسكري اليوم للتشاور حول رئيس حكومة الإنقاذ الوطني. وأشار الحزب في بياناً له اليوم أن رئيس الحكومة الانتقالية القادم يجب أن يكون محل توافق وطني عام ويحظى بقبول شعبي، وعلي مسافة واحدة من كل القوى السياسة، فضلاً عن قدرته علي إدارة شئون المرحلة الحالية مع باقي أعضاء الوزارة. وأكد محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب أنه بقبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، فإن الحزب يرى أنه من الضروري تشكيل حكومة إنقاذ وطني متوازنة، تقوم بمهام المرحلة الانتقالية. وكانت بعض الأنباء قد انتشرت خلال الساعات الماضية حول استقرار المجلس العسكري علي كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق لتولي رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني.