قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، إن الثقافة المصرية وصلت لحالة بائسة، والتي على إثرها تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من الوصول للحكم، وارتبكت ما يشوه الهوية المصرية، مشيرًا أن الثقافة بعد عصر يوسف ادريس وصلاح عبد الصبور تعرضت للانهيار وليس فقط الوصول لحالة بائسة، لذا نحن بحاجة على مشروع قومي لتنهض به عدة وزارت لإعادة بناء الثقافة المصرية لتكون حاطنة للدولة، وليس للديكتاتورية العسكرية أو الدينية. جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة، المنعقد حاليًا بالمجلس الأعلى للثقافة، إذ طالب «حجازي» بتحديد وظائف مؤسسات وزارة الثقافة، والتي بدورها تتطلب إعادة النظر في هذه القطاعات منذ إنشاء الوزارة في 1958 حتى الآن. من جانبة قال «عصفور» سأضع للمثقفين المخططات العامة، فالآن أصبحت المسئولية مشتركة بين الوزارة والمثقفين، إذ أن الدور الذي سيلعبه المثقفين أكبر من دوري أنا كوزير للثقافة، مشيرًا أنه سيقدم كل الاقتراحات خلال أسبوعين، والتي بناء عليها سيقوم عليها المثقفين بوضع ورقة عمل لهم.