اجتمع الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، الأحد، برؤساء الإدارات المركزية، وعدد من قيادات الوزارة، لمناقشة سبل تطوير منظومة العمل بالوزارة والمضي قدمًا في تنفيذ المشروعات الحيوية في ضوء البرامج والخطط الراهنة. وقال الدكتور حسام مغازى، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع ، إن «القوة والشجاعة والجرأة هى شعار هذه المرحلة التي تمر بها الدولة في سبيلها إلى الاستقرار وزيادة الإنتاج، لدعم الاقتصاد القومى في كافة المجالات»، منوهًا بأن الوزارة لن تتهاون في إزالة التعديات على نهر النيل وأن القانون سيطبق على الجميع بلا استثناء، الكبير قبل الصغير، والقوي قبل الضعيف والمسئول قبل الأشخاص، وأن الوزارة ستمضي قدمًا نحو مواصلة واستكمال ما بدأته من حملات مكثفة لتنفيذ الإزالات بنسبة 100% بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمحافظات. وطالب «مغازي»، بضرورة قيام المسئولين كل في موقعه وتقديم بيان بشكل أسبوعي يتضمن حصرًا شاملاً لجميع التعديات في مختلف المحافظات، وما تم إزالته، والمعوقات التي تحول دون ذلك، للتمكن من إزالة كافة المعوقات والتحديات التي تعترض سبيل التنفيذ. فى سياق متصل، وجه الوزير بأهمية الاستعانة بالشباب ومنحهم الفرصة نحو تولي المناصب القيادية مستقبلاً، وذلك من خلال اختيار مساعدين للوزير فى الوجه البحرى والقبلى والوادى الجديد وسيناء، لمتابعة الأعمال كل في منطقته وتقديم تقارير بصفة دورية، إضافة إلى إنشاء إدارات للتفتيش الفني بكل محافظة. وأكد «مغازى»، ضرورة التنسيق بين أجهزة الوزارة على مستوى المحافظات من خلال تفعيل دور اللجنة الإقليمية التى تضم كافة قيادات الرى والصرف والميكانيكا داخل كل محافظة، فضلاً عن اجتماع رؤساء الإدارات المركزية بالمهندسين والمفتشين ومديري العموم وتقديم كافة المقترحات لتطوير منظومة العمل، مؤكدًا ضرورة تواجد قيادات الوزارة فى السابعة صباحًا، لتحقيق مزيد من الإنجاز وليكونوا قدوة لصغار الموظفين. وكشف الوزير عن إعطائه عددًا من التوجيها ت التي تحدد سير العمل في الفترة القادمة، وفي مقدمتها ضرورة خلق أرضية من التعاون والتقارب بين العمل الأكاديمي والأنشطة الميدانية على أرض الواقع، مؤكدًا على توجيهات الرئيس بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة للحفاظ على نهر النيل من كافة أشكال التعديات والتلوث.