علقت إذاعة "صوت أمريكا" اليوم على زيارة العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" بالأمس إلى مصر، ولقائه الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، وقالت إن تلك الزيارة تهدف إلى توثيق الروابط الإقليمية، وإظهار تضامن القادة العرب في حربهم ضد الإرهاب. وتضيف الإذاعة أن سبب الزيارة الأوضح كان الأحداث في العراق، حيث إن القاهرةوالرياض تدينان التطرف الديني من قبل دولة داعش، فقد دعت وزارة الخارجية المصرية لإيجاد حل سريع لضمان أمن أجيال المستقبل، وكيفية التعامل مع التطرف للحفاظ على مفهوم الدولة القوية في العراق والشام. وتشير إلى إدانة السعودية للتطرف الذي تقوم به داعش، رغم الدلائل والتحالفات التي تطارد الرياض لدعمها الجماعة الإرهابية. وتوضح الإذاعة الأمريكية أن مصر بعيدة عن دعم داعش، وما يربط القاهرةوالرياض هو مكافحة جماعة الإخوان المسلمين. تنظر السعودية لجماعة الإخوان على أنها أداة تهدد حكمها ونظامها الملكي الطويل، لذلك دعمت الإطاحة ب"مرسي"، وأرسلت مليارات الدولارات كمساعدات لمصر، لمساندة اقتصادها الذي كاد يغرق. وتلفت الإذاعة إلى أن السعودية تخلط الدين بالسياسة وتطبق الشريعة الإسلامية الصارمة، كما أن جماعات حقوق الإنسان تشهد بأن النظام السعودي من أكثر الأنظمة التي تستخدم الدين كأداة للظلم في العالم.