* شهود عيان: بلطجية تابعين للأمن يلقون زجاجات مولوتوف على المتظاهرين وإشتعال النيران في سيارة ملاكي الإسكندرية – أحمد صبري ومحمد عبد الغني ومحمود نصر : تزايدت أعداد المتظاهرين في الإسكندرية ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف متظاهر انتشر في الشوارع المحيطة بمديرية أمن الإسكندرية .. وأجبر المتظاهرون قوات الأمن المركزي على الانسحاب أمامهم ليقتربوا من مديرية أمن الإسكندرية وقال شهود عيان إن عدد من البلطجية التابعين للأمن بإلقاء زجاجات مولوتوف على المتظاهرين أصابت بعضها سيارة ملاكي كانت متوقفة مما أدى لاشتعال النيران فيها وهتف المتظاهرون: الشعب يريد حق الشهيد.. والشعب يريد إسقاط المشير.. وواحد إثنين حق الشهدا فين. من ناحية أخرى أصيب أربعة أشخاص في اشتباكات عنيفة تدور حتى الآن أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة. وقال شهود عيان إن ثلاثة منهم بطلقات رش وواحد بطعنة في الظهر بآلة حادة . وكانت المواجهات قد تجددت بين المتظاهرين وقوات الشرطة أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة, بعد مغادرة قوات الجيش بصورة مفاجئة بعد تشكيلها حائطا بشريا فاصلا بين الطرفين. وقال متظاهرون إن قوات الجيش غادرت المكان بشكل مفاجئ.. وبعدها بلحظات أطلقت قوات الأمن وابل من قنابل الغاز والطلقات المطاطية باتجاه المتظاهرين مما أشعل المواجهات من جديد. وتوافد العشرات من المتظاهرين إلى منطقة سموحة بعد تردد الأنباء عن تجدد الاشتباكات, وقدرت أعداد المتظاهرين الآن أمام مديرية أمن الإسكندرية بنحو ألفي شخص. يذكر أن قوات الجيش كانت قد شكلت درعا فاصلا بين الطرفين أمام مديرية الأمن, كما تم إطلاق سراح نحو20معتقلا لتهدئة المحتجين لكن الاشتباكات سرعان من تجددت بعد انسحابها.