* المرشح المحتمل للرئاسة : لا يمكن أن يستمر التشريع والشرطة والإعلام في يد من ارتكبوا فظائع الفترة الماضية ولا ليوم واحد * منسق حملة أبو إسماعيل : العسكري فاشل في إدارة البلاد وعليه أن يستمع لإرادة الشعب ويلتزم بها كتب – عاطف عبد العزيز وهاجر الجيار: طالب حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المتظاهرين بالتحرير وجميع الميادين بعدم مغادرة أماكنهم لأي سبب ، والاستمرار في الاعتصام بالميادين . وقال إن الحد الأدنى الذي لا يمكن التراجع عنه في الحكومة الجديدة يشمل الآتي : بالنسبة لوزارة الداخلية: تشكيل لجنة عليا لإدارتها من رموز وطنية وقضائية يختارها ثوار التحرير اسما اسما ،ونفس الأمر في الإعلام . كما طالب مرشح الرئاسة المحتمل بتشكيل لجنة بنفس المواصفات بحيث لا تصدر أي تشريعات عن المجلس العسكري إلا بعد موافقتها ، و يصدر بها إعلان دستوري فوا كذلك الإقرار الصريح بانتهاء حالة الطوارئ ، وتشكيل لجنة تتولى تصفية مواقف المحكوم عليهم في قضايا سياسية سواء قبل 25 يناير أو بعده ورد اعتبارهم، والإفراج عنهم جميعا سواء مدنيين أو عسكريين . على أن تصدر القرارات والمراسيم المتعلقة بذلك خلال ساعات معدودة ، ويتم عرض أسماء هذه اللجان شعبيا قبل إصدارها فورا . وأضاف: لا يمكن أن يستمر التشريع والشرطة والإعلام في يد نفس الذين ارتكبوا فظائع الفترة الماضية ولا ليوم واحد، وهو حاسم لا تساهل فيه . من جانبه قال دكتور محمد نصر المنسق العام لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للبديل أن المجلس العسكري فاشل في إدارة البلاد وعليه أن يستمع لإرادة الشعب ويلتزم بها، وأضاف إن تصريح الشيخ حازم جاء رداً على خطاب المشير طنطاوي الذي لم يحترم هو ومجلسه إرادة الشعب الذي طالب في جمعه 18 نوفمبر بمطلب واحد هو تسليم السلطة في أبريل 2012، وبعد إراقة كل هذه الدماء الشريفة في التحرير والاعتداءات الوحشية على المعتصمين بالتحرير استجاب المجلس لان يسلم السلطة في شهر يوليو 2012 أي بعد الميعاد المطلوب بشهرين . وأكد نصر على رفض هذا القرار فالمجلس العسكري يده ملطخة بدماء المصريين الشرفاء وتصريحاته وقراراته تذكرنا بمبارك . وأضاف نصر أن المجلس ليس من دوره أن يصدر تشريعات، وأضاف أنهم ينتظرون رد المجلس على تصريح الشيخ حازم مساء اليوم فإن لم يوافق المجلس على الشروط المذكورة بالتصريح سيكون هناك تصعيدات لن نعلن عنها الآن