* أطراف خارجية كانت تريد منذ بداية الثورة إسقاط شيئين: رئيس الدولة والقوات المسلحة..وانضمامنا للشعب فوت عليهم الفرصة * إذا سارت الأمور في مسارها الطبيعي في شهر مايو 2012 سيكون هناك بوادر لتسليم السلطة إلى المدنيين قبل نهاية 2012
كتب محمد كساب: فى أول تعليق للمجلس العسكري على ما جري فى التحرير، قال اللواء محسن الفنجري إن الهدف مما يحدث هو هز العمود الذي ترتكز عليه الدولة وهو القوات المسلحة، وإسقاط الدولة.. واعتبر مواجهات قوات الأمن المركزي للمتظاهرين وفض اعتصام التحرير صباح اليوم، بأنه تطبيق للقانون. وأضاف الفنجري فى مداخلة مع برنامج ” الحياه الآن ” على قناة الحياة: الأحداث دي مستنقع وستعبر بها مصر، فض الاعتصام كان تطبيق لدولة القانون، ولن نسمح بإسقاط مصر والمواطنين الوطنيين لن يسمحوا بإسقاط مصر، متسائلا ما هو الهدف من مليونية يوم 18 نوفمبر؟، وما الهدف من الاختلاف على موضع وثيقة الدكتور على السلمي، قائلا: التحرير مش كل الشعب. وأشار إلي أن الشعب عندما خرج للتحرير ضد النظام السابق كانت هناك رؤية خارجية لإسقاط شيئين هما رئيس الدولة والقوات المسلحة وجرها للصدام مع الشعب بعد هزيمة الداخلية، وأن القوات المسلحة بإعلائها للشرعية الدستورية وانضمامها للشعب ضيعت الفرصة على من يريدون ذلك، بدلا من هز العمود الذي ترتكز عليه الدولة وهو القوات المسلحة. وتابع الفنجري: قبل نهاية 2012 وفي بداية 2013 في أسوا الظروف سيكون لدينا رئيس منتخب، وإذا سارت الأمور في مسارها الطبيعي ففي شهر مايو 2012 سيكون هناك بوادر لتسليم السلطة إلى المدنيين قبل نهاية 2012، لكنه قال: ” وما ينفعش نعمل جدول زمني لتسليم السلطة عشان الظروف الجوية غير المناسبة “. وشدد على أن القوات المسلحة قادرة بالتعاون مع وزارة الداخلية على تأمين الانتخابات، إلا أنه قال ” اضمنولي الاستقرار في الشارع ثم الانتخابات.. والمطالبون بتغيير الحكومة عليهم الصبر حتى نهاية الانتخابات، مينفعش إسقاط الحكومة قبل إجراء الانتخابات واختيار حكومة جديدة، علينا أن نتكاتف مع هذه الحكومة والبعض يعملون ضدها “.