* نائب رئيس “غد موسى” يدعو الإسلاميين لتطبيق الشريعة على المتظاهرين والمجلس العسكري لقطع رقابهم كتبت- مروة علاء : اتهم التليفزيون المصري متظاهرو التحرير بالمأجورين والبلطجية و دعا ضيوفه لسحق المتواجدين بالميدان على طريقة ما حدث في 25 يناير ويوم موقعة الجمل .. ونقل التليفزيون أن الداخلية تعاملت مع المتظاهرين بكل ضبط النفس فيما ثبت التليفزيون كاميراته على مشهد حصار المتظاهرين لإحدى سيارات الأمن المركزي ومهاجمتهم لها دون أي إشارة لعمليات السحل التي تعرض لها المتظاهرون منذ الصباح ولا للتعامل العنيف للداخلية مع المتظاهرين . وقال “عارف الدسوقي ” نائب رئيس حزب غد ” موسى ” في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري أطالب التيار الإسلامي و خاصة الإخوان و السلفيون الذين يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية أن يتم تطبيقها علي هؤلاء العابثين المأجورين في ميدان التحرير وكفانا إعطائهم الفرصة وإرخاء الحبل لهم،وأضاف أن هؤلاء المخربين اللذين يخربون وطنهم وبيوتهم بأيديهم جزائهم قطع رقابهم وأيديهم ولا شفاعة ولا رحمة لأحد منهم. كما اتهم الثوار بأنهم مأجورين و من يقف ورائهم معروف هويته للجميع وهم أخطر علي البلد من الحزب الوطني و الفلول و طالب الجيش بأن يتخذ إجراءت سريعة لإخلاء الميدان خلال ساعة،وأضاف أن الميدان قد تحول من ميدان الحرية إلى سبه وقد تحول إلى مكان للعبادة فقط كما نادي بضرورة إستعادة هيبة الدولة وطالب بالتعامل بكل حسم مع المتظاهرين، وتسأل لماذا لم تدافع الشرطة عن العربات التي تم إحراقها من قبل المتظاهرين. بينما قالت الصحفية “فريدة الشوباشي” في مداخله هاتفيه مع برنامج المشهد علي التليفزيون المصري ان ما يحدث حالياً في ميدان التحرير مشهد محزن ومستحيل ان يكون هؤلاء الشباب من ابناء مصر ولا يستحقون حتي الانتماء اليها. وأكدت ان التظاهر السلمي حق مكفول لكل مواطن ولكن دون تخريب كما وصفت المحتجين بالمخربين اللذين لا ينتمون الي اي فصيل سياسي ولا يطلق عليهم ثوار،كما دعت القوي السياسية الي مواجهة ومحاصرة هؤلاء الخارجين. كما قالت “سهير لطفي” عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه لابد من الحسم وتطبيق قانون العقوبات لهؤلاء المحتجين ولابد ان نجتمع جميعا ونكون يداً واحدة والتصدي لهم ولا نترك المسئولية علي الشرطة والجيش فقط. وطالبت بسرعة تطبيق قانون العقوبات بشكل حازم وعاجل لانهاء هذة التظاهره وأضافت ان هذه الأحداث أعمال تخريب وبلطجة وليس لها علاقة بالديمقراطية وضد حقوق الإنسان. فيما قال أحد مساعدي وزير الداخلية في مداخلة لقناة النيل للأخبار في برنامج المشهد أن اثناء فض الإعتصام كان هناك هدوء حذر من قبل قوات الأمن وطالبوا المتظاهرين بفض الإعتصام لكنهم رفضوا وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات علي القوات مما أسفر عن إصابة 7 من الضباط وإعتقال 5 من مثيري الشغب. وقالت شاهدة عيان رفضت الإفصاح عن إسمها ان أثناء عبورها الميدان شاهدت المتظاهرين والتي اطلقت عليهم “البلطجة” يقومون بحرق عربات الشرطة وتدميرها وإلقاء الحجارة علي القوات التي تتعامل معهم بهدوء حذر. كما قال خالد ياسين موفد التلفزيون المصري أن المتظاهرين قاموا بإختراق الحاجز الأمني وفي طريقهم الأن إلي وزارة الداخلية ويقوموا برشق قوات الامن بالحجارة، كما أشار الي أن بعض المتظاهرين يقومون بالاتصال بذويهم لدعوتهم الي النزول للميدان ومساندتهم وكأنهم يريدونها مليونية مثل مليونية 28 يناير. وأضاف مراسل البرنامج ان الهجوم جاء من طرف المتظاهرين حيث هجموا علي قوات الأمن وقاموا بالقاء الحجارة عليهم. وقال اللواء عبد الرافع درويش أن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية لو كان يتبع إسلوب “الطبطبة” فعليه الأن ان يرحل فورا لان هؤلاء الهوجاء لابد من إتخاذ إسلوب حازم لمواجهتهم وتساءل من أعطاهم الحق في التحدث عنا. فيما قام مخرج الهواء في التليفزيون المصري بتثبيت صورة البث المباشر علي مشهد يقوم فيه بعض المتظاهرين بإشعال أحدي عربات الأمن المركزي.