قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إنه تم استلام كل اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، وتخصيص حرم آمن أمام كل مقر انتخابى، ولن يسمح إلا بمرور الناخبين. وأضاف عثمان خلال حواره على قناة الحياة، مساء اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية أنهت استعداداتها للانتخابات الرئاسية، وهناك تنسيق تام مع القوات المسلحة، فهناك خطط تأمين غير مسبوقة لتأمين كافة اللجان الانتخابية ومجموعات قتالية لتامين الطرق. وأشار عثمان إلى انه سيتم فحص أى متعلقات مع الناخبين من حقائب أو غيره قبل وصوله إلى اللجنة، كما أن القوات ستعتلى أسطح جميع المقار الانتخابية، وستكون مزودة بأسلحة كثيفة النيران، والمنظومة الأمنية ستكفل بمعاونة الأمن الجنائى فى تأمين المنشآت، والعدد ربما يزيد عن نصف مليون، حيث إن كل أفراد وضباط الداخلية تشارك فى تأمين العملية الانتخابية. وأوضح عثمان، أنه لن يستطيع أحد مواجهة القوات، ومن سيخرج عن القانون سيواجه بكل حسم، وتم تدعيم مديريات الأمن بمدرعات جديدة خفيفة الحركة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تشارك جنباً إلى جنب مع قوات الداخلية لتأمين الانتخابات. وشدد عثمان، على أن صناديق الاقتراع سيتم غلقها بالشمع الأحمر، وسيقومون بتأمينها فى اللجان لليوم التالى لعملية الاقتراع، مؤكداً ان الأمن قادر على تحقيق الاطمئنان للمواطنين، وعقب الانتهاء من عمليات الاقتراع سيتم الدفع باحتياطى الأمن المركزى ورجال البحث الجنائى، لمواجهة اى احتمالات شغب.