تقول صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن الانتخابات الأوروبية بدأت صباح اليوم، في فرنسا في ظل توقعات ومخاوف من تراجع الاشتراكيين الذين يتوقعون حدوث الأسوأ. ويوضح أحد المسئولين بالحزب الاشتراكي الحاكم: "إننا نتعرض للهجوم من جبهة اليسار التي تجذب الناخبين الرافضين للاتحاد الأوروبي من ناحية، ومن أحزاب الخضر التي تجذب الناخبين الأكثر فيدرالية من ناحية أخرى، كما نعاني؛ نتيجة قلة شعبية فرانسوا أولاند"، مضيفًا "لا أعلم كيف يمكننا الوصول إلى نسبة 17%" من الأصوات. من جانبها، ترصد مجلة "ليكسبريس" الفرنسية رهانات الانتخابات الأوروبية، حيث توضح أن احتفاظ الوسط برئاسة المفوضية الأوروبية يشكل احتمالا كبيرًا، وذلك لأنه حتى وإن خسر محافظو حزب الشعب الأوروبي ما بين 40 إلى 60 مقعدا، فإنهم سيظلون الحزب الرئيسي في البرلمان، ومن بين هذه الرهانات، استمرار زيادة نفوذ الألمان عن الدول الأخرى. أما فيما يتعلق بالأحزاب المشككة في أوروبا، فإنها تطمح إلى تعليق عمل البرلمان الأوروبي، ورغم توقع الجميع تقدمها في بريطانياوفرنسا وإيطاليا، إلا أنه حدث العكس فوفقًا لاستطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، أظهرت الاستطلاعات أن الأحزاب التقليدية المؤيدة لأوروبا هي التي ستتقدم بينما تراجعت حركة "فيلدرز" في هولندا وحزب "البديل لألمانيا" المعارض لليورو في ألمانيا. وتختتم المجلة متسائلة: هل سينجح حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبان في تشكيل حركة خاصة بها؟ فالأمر غير مؤكد، حيث تحتاج إلى 25 نائبا على الأقل ينتمون إلى 7 دول من الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.