ناقش الدكتور أيمن أبوحديد -وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اليوم السبت، المشروعات البحثية والتطبيقية، والتى من المقرر أن يمولها برنامج التنمية الزراعية، بما يتوافق واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى 2030. وأشار أبوحديد في تصريحاته اليوم، على هامش اجتماعه بمجلس أمناء برنامج التنمية الزراعية، إلى ضرورة تشجيع مشروعات استخدام الطاقة البديلة والمتجددة على مستوى المزارع الصغيرة والمتوسطة، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. وأشار إلى دعم تنمية المحاصيل الحقلية، بحيث يتم استنباط أصناف عالية الإنتاجية، مبكرة النضج مقاومة للأمراض ومتحملة للحرارة والملوحة من القمح والأرز والفول والعدس والبرسيم، وإنتاج هجن عالية الإنتاج ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية من الذرة والمحاصيل الزيتية والبصل. وأوضح وزير الزراعة أن هناك اهتماما خاصا ببحوث تنمية المحاصيل البستانية بما يضمن الإدارة المتكاملة لإنتاج فاكهة المناطق الجافة والموالح، وإنتاج تقاوى محاصيل الخضر والنباتات الطبية والعطرية، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تطوير إنتاج اللقاحات الحيوانية والداجنة ووسائل الرصد والمسوح الوبائية. كما أكد على أهمية العمل على مشروعات لتقليل الفاقد بعد الحصاد للمحاصيل البستانية والحقلية، وتطوير نظم التسويق الزراعي لصغار المزارعين، والاهتمام بمحصول الذرة الصفراء، من ناحيتي الإنتاج والتسويق فضلاً عن دعم وتطوير نظم المعرفة من الوثائق الزراعية وقواعد البيانات.