أعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطنا قتل وأصيب اثنان بجروح فجر الجمعة حين فتح جنود النار على سيارتهم أمام حاجز عسكري في جنوب الضفة الغربية. وقالت ناطقة عسكرية إن “جنودا أبلغوا بمرور سيارة مشبوهة فتحوا النار ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح”. وقال الجيش إن الجنود ن قتلوا المستوطن بعد أن ظنوا أنه ناشط فلسطيني. وقال متحدث باسم الجيش إن الجنودا في نقطة تفتيش قرب مدينة الخليل فتحوا النار على سيارة المستوطن لأنها كانت تسير “مسرعة وبطريقة مريبة ورأوا خطرا على حياتهم.” وغالبا ما يستخدم الفلسطينيون في الضفة الغربية الذين يقاتلون من أجل دولة فلسطينية سيارات لشن هجمات على جنود ومستوطنين إسرائيليين. ويعيش حوالي 500 ألف إسرائيلي و2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ أن استولت عليها عام 1967 . والمستوطن القتيل كان أحد مؤسسي مستوطنة اوتنييل القريبة وفقا لما قاله متحدث باسم المستوطنة لراديو الجيش الإسرائيلي. وأضاف المتحدث أن المستوطن والشخصين الآخرين في سيارته كانوا متجهين لأداء صلاة الصبح في الخليل. وأضاف المصدر نفسه أن السيارة كانت متجهة من مستوطنة بيت هاجاي نحو مدينة الخليل ولم تتوقف عند حاجز نصب خصيصا لاعتراضها إثر تلقي إنذار. وتعرض الفلسطينيون عدة مرات لمثل هذا النوع من النيران ويتهمون جنود الجيش الاسرائيلي بفتح النار بدون إنذار حين يشعرون بأنهم مهددون بسيارة مشبوهة.