* البلاغ يتهم مدير المستشفى برفض معالجة أي مريض من خارج هيئة التدريس * مقدم البلاغ: مدير المستشفى أصدر أمرا بنقل والدي لمستشفى ثاني غير مجهز للتعامل مع حالته الإسكندرية-البديل تقدم الناشط محمد عبد السلام -المتحدث باسم حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية-ببلاغ ضد مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية بسبب تدهور حالة والده الصحية بسبب ما وصفه بالإهمال الشديد وتمييز إدارة المستشفى بين المرضى في الخدمات العلاجية المقدمة لهم. وحمل الناشط في البلاغ الذي تم تقديمه في قسم باب شرق وتحرير محضر رقم 8813 إداري, الدكتور أحمد مصطفى مدير مستشفى طلبة جامعة الاسكندرية, والطبيب المسئول عن العناية المركزة بالمستشفى فى وردية الساعة 10.30 مساءا يوم 6/11/2011 المسئولية عن تدهور حالة والدة المصاب بسرطان الدم وارتفاع ضغط الدم وقصور بشرايين القلب . وأضاف عبد السلام أن والده يحمل دفتر تأمين صحي يمكنه من العلاج بمستشفيات جامعة الإسكندرية وقد تم حجزه بمستشفى طلبة الجامعة بتاريخ 31/10/2011, إلا أنهم فوجئوا بتاريخ 6/11/2011 بان طبيب العناية المركزة المشكو في حقه الثاني يبلغهم بان حالة والده متدهورة ويجب نقله إلى العناية المركزة وأخبرهم أنه لا يوجد له مكانا بالعناية المركزة لأنه لا يوجد بها مكان شاغر بالاضافة إلى أن حجرات العناية المركزة بالمستشفى لا يوجد بها أجهزة تنفس صناعي. وأضاف البلاغ أن الطبيب طالب أهل المريض بنقله إلى مستشفى التأمين الصحي (جمال عبد الناصر) وأخبرهم ان مستشفى طلبة الجامعة اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لنقله وهى: الاتصال والتنسيق مع مستشفى جمال عبد الناصر والتأكد من موافقتهم على استقبال الحالة, وإحضار سيارة اسعاف مجهزة لنقل المريض, وتجهيز غرفة العناية المركزة بمستشفى جمال عبد الناصر, كما التزم طبيب العناية المركزة بمصاحبته حتى نقله لمستشفى جمال عبد الناصر. وأوضح مقدم البلاغ أنهم فوجئوا بعد ذلك بأن شيئا مما سبق لم يحدث, حيث أن سيارة الإسعاف التي نقلت والده كانت غير مجهزة باسطوانة أكسجين, كما أن المشكو فى حقه الثانى لم يصاحب المريض بناء على تعليمات المشكو فى حقه الأول, إضافة إلى أن مستشفى جمال عبد الناصر المحول إليها والده نفت أن تكون مستشفى طلبة الجامعة قد أبلغتهم عن الحالة, وأكدت أنها غير مؤهلة لاستقبال مثل هذه الحالة بحجة عدم توافر غرفة عناية مركزة مجهزة بجهاز تنفس صناعى. وأضاف مقدم البلاغ أن والده لا يزال محتجزا بمستشفى جمال عبد الناصر في غرفة غير مجهزة وهو ما يعرض حياته للخطر, مشير إلى أن أحد الأطباء أخبرهم أن مستشفى طلبة الجامعة بها كل الامكانيات الكفيلة برعاية حالة والده, ولكن سياسة المشكو فى حقه الاول منذ ان تولى ادارة المستشفى لا يولى اهتمام بالمرضى من موظفى الجامعة او المحالين للمعاش وان المشمولين بالرعاية المميزة هم فقط أعضاء هيئة التدريس وأن المشكو بحقه الأول هو الذى أمر باخراج والدى من المستشفى. وطالب البلاع بالتحقيق في الواقعة باعتبارها حالة إهمال طبي متعمد, والتحقيق في واقعة التمييز التى تعرض لها المريض, وحمل المشكو فى حقهما المسئولية الكاملة عن تدهور حالة المريض حالا أو مستقبلا.