دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية لموجة ثورية ثالثة تصاعدية تستهدف الحشد لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية القادمة وذلك بعنوان " زواج أمريكا من مصر باطل" تحت شعار "شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة"، موضحا بأن الفعاليات ستكون إيمانية موازية للحراك الميداني، بالإضافة إلي حملات شعبية واسعة لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والمحلات الأمريكية والصهيونية والخاصة بالمفسدين وأضاف التحالف في بيان له اليوم، أنه لا رئيس لمصر غير الدكتور محمد مرسي المعزول، وأنه لا تراجع عن الثورة ومسارها ،مؤكدة بأنه لا مكان لخونة في بلد الازهر الشريف ولن يتم التفريط في حقوق الشهداء والمصابين". وأعرب التحالف عن شعورة بخطر علي مصر في ظل غياب العدل والعدالة الاجتماعية والشرعية الدستورية، مؤكدا بأن الموجة الثورية القادمة ستبدأ من الجمعة غدا ولمدة 3 أسابيع، وتستهدف الحشد لمقاطعة للإنتخابات الرئاسية وإسقاط المسرحية الهزلية حسب قولهم. وشد البيان علي أن تكون الموجة التصاعدية تتبنى أساليب ميدانية جديدة في المقاومة الشعبية السلمية، وتدشن فعاليات إيمانية موازية للحراك الميداني.. فيما وصف أحمد بان الخبير في الشئون الإسلامية، دعوات التحالف بالتصعيد الثوري والخروج حتي الإنتخابات الرئاسية بأنها مجرد "تحصيل حاصل"،قائلا إن جماعة الإخوان تعلم أنها ضعفت تنظيما وشعبيا في الشارع المصري وهي تراهن علي الأحداث التي تحدث دوليا لمصر من التعقيب علي محكامات الأعدام وغيره، موضحا بأن الجماعة تتوهم بأنها تستطيع أبطال الإنتخابات الرئاسية وإسقاط النظام. وأضاف بان في تصريح ل"البديل" أن تحالف دعم الشرعية دعا لتظاهرات مثيلة أثناء علمية الأستفتاء علي الدستور ولم يتحرك أحد للتظاهر واكتفوا بالمقاطعة، مؤكدا بأنها مظاهرات شكلية للإعلام لإرسال رساله للغرب بأنهم مستمرين ومتواجدين